شبهات و رودود

 

الصفحة الرئيسية

ما هو الجديد

اتصل بنا

 

الصفحة رقم 1  2  3  4  5  6 7

 

كيفية الصلاة على النبي وآله (صلى الله عليه و آله) في السنة النبوية

الشيخ عبداللطيف البغدادي

تواتر الأحاديث، ومن رواها

استفاضت الأحاديث، وتواترت تواترا قطعيا، لا يعتريه شك ولا ريب عند كل منصف وغير منصف في كيفية الصلاة على النبي (صلى الله عليه و آله) وفي جميعها اقتران آله معه في الصلاة عليه (صلى الله عليه و آله).

وقد رواها أئمة المذاهب، وأصحاب الصحاح، والسنن، والمسانيد والتفاسير، والتاريخ، كما روتها كتب المناقب والفضائل، من طرق أهل السنة فضلا عن الشيعة، عن جملة من القرابة، والصحابة، وعن أمة كبيرة من التابعين وتابعي التابعين. وإليك تلك الأحاديث بنصوصها ومسانيدها، ومصادرها، ونبدأ بأحاديث (كعب بن عجرة (رضي الله عنه)) ومن رواها عنه ممن وقفنا عليه.

 

أولاً- أحاديث كعب بن عجرة (رضي الله عنه) ومصادرها

1- روى أبو عبد الله محمد بن إدريس الشافعي إمام الشافعية، المتوفى سنة (204)هـ في (مسنده) ج2 ص97 ط السعادة بمصر، قال: أخبرنا إبراهيم بن محمد: حدثني سعد بن إسحاق، عن عبد الرحمن بن أبي ليلى، عن كعب بن عجرة، عن النبي (صلى الله عليه و آله) إنه كان يقول في الصلاة: اللهم صل على محمد وعلى آل محمد كما صليت على إبراهيم وعلى آل إبراهيم، وبارك على محمد كما باركت على إبراهيم وآل إبراهيم إنك حميد مجيد.

ورواه الإمام الشافعي أيضا في كتابه (ألام) ج1 ص102 ط الأولى بمصر سنة 1321هـ عن كعب مثله.

2- روى أحمد بن حنبل إمام الحنابلة المتوفى سنة (240) هـ في مسنده ط مصر سنة (1303) هـ ج4 ص241 قال: حدثنا عبد الله، حدثني أبي(1)، حدثنا: عبد الرزاق، ثنا سفيان، عن الأعمش، عن الحكم عن عبد الرحمن بن أبي ليلى، عن كعب بن عجرة، أن رجلا قال للنبي (صلى الله عليه و آله): يا رسول الله قد علمنا السلام عليك فكيف الصلاة عليك؟ قال: قولوا: اللهم صل على محمد وعلى آل محمد كما صليت على إبراهيم إنك حميد مجيد، اللهم بارك على محمد وعلى آل محمد كما باركت على إبراهيم إنك حميد مجيد.

3- وفي مسند أحمد أيضا ج4 ص241: حدثنا عبد الله، حدثني أبي، ثنا يحيى ابن سعيد عن شعبة، قال: حدثني الحكم، عن ابن أبي ليلى قال: لقيني كعب بن عجرة، قال ابن جعفر: ألا أهدي لك هدية خرج علينا رسول الله (صلى الله عليه و آله) فقلنا: يا رسول الله قد علمنا، أو عرفنا كيف السلام عليك فكيف الصلاة؟ قال: قولوا: (الحديث كما تقدم) وقريب من هذا الحديث في متنه وسنده رواه شيخنا الصدوق في (الأمالي) مجلس 61 ص232 ط الحكمة بقم. ورواه أحمد بسند آخر ص242 عن كعب بن عجرة إنه قال: (وذكر الحديث) المتقدم، برقم 3.وروى أيضا بسند آخر ج4ص243 قال: حدثنا عبد الله، حدثني أبي ثنا عبدة بن سليمان، ثنا مصعب، عن الحكم، عن عبد الرحمن بن أبي ليلى، عن كعب بن عجرة، قال: إن رجلاً سأل النبي (صلى الله عليه و آله) فقال: يا رسول الله أنا قد علمنا السلام عليك فكيف الصلاة؟ قال: فعلمه أن يقول: (إلى آخر ما تقدم برقم 2).

4- وروى أحمد في المسند ج4 ص244 قال: حدثنا عبد الله، حدثني أبي ثنا محمد بن يزيد بن أبي زياد، عن عبد الرحمن بن أبي ليلى، عن كعب قال: لما نزلت ] إِنَّ اللَّهَ وَمَلَائِكَتَهُ يُصَلُّونَ عَلَى النَّبِيِّ[ قالوا: كيف نصلي عليك يا نبي الله؟ قال: قولوا: اللهم صل على محمد وعلى آل محمد كما صليت على إبراهيم وعلى آل إبراهيم إنك حميد مجيد وبارك على محمد وعلى آل محمد كما باركت على إبراهيم وآل إبراهيم إنك حميد مجيد.

5- روى الحافظ البخاري (المتوفى سنة 256هـ) في (صحيحه) ج6 ص120 ط مصر المأخوذ من الأميرية، وص539 ط الهند سنة 1271هـ، مجلد واحد كبير، في كتاب التفسير، باب قوله: [إِنَّ اللَّهَ وَمَلَائِكَتَهُ يُصَلُّونَ عَلَى النَّبِيِّ] قال: حدثني سعيد بن يحيى، حدثني أبي، حدثنا مسعر، عن الحكم، عن ابن أبي ليلى، عن كعب بن عجرة (رضي الله عنه): قيل: يا رسول الله أما السلام عليك فقد عرفناه فكيف الصلاة؟ قال: قولوا: اللهم صل على محمد وعلى آل محمد كما صليت على أل إبراهيم إنك حميد مجيد، اللهم بارك على محمد وعلى آل محمد كما باركت على آل إبراهيم إنك حميد مجيد.

وروى البخاري أيضا في (صحيحه) كتاب الدعوات، باب الصلاة على النبي (صلى الله عليه و آله) ج8 ص77 ط الأميرية بمصر، وص723 ط الهند، قال: حدثنا آدم، قال حدثنا شعبة، قال: حدثنا الحكم، قال: سمعت عبد الرحمن بن أبي ليلى قال: لقيني كعب بن عجرة فقال: ألا أهدي إليك هدية (إلى آخر ما تقدم برقم3و2).

وروى البخاري أيضا في (تاريخه الكبير) ج2، القسم الأول ص251 ط حيدر آباد الدكن عن كعب…الخ.

وروى مسلم بن الحجاج النيسابوري المتوفى سنة 261هـ في صحيحه ط دار الكتب العربية بمصر سنة 1327هـ في ج1 كتاب الصلاة، باب الصلاة على النبي (صلى الله عليه و آله) بعد التشهد ص161 قال: حدثنا محمد بن مثنى، ومحمد بن بشار، واللفظ لابن مثنى، قالا: ثنا محمد بن جعفر، ثنا شعبة عن الحكم قال: سمعت ابن أبي ليلى قال لقيني كعب بن عجرة فقال: إلا اهدي لك هدية، (وذكر الحديث كما تقدم برقم (2و3) الذي رواه أحمد والبخاري، ورواه مسلم أيضا بسند أخر مثله، كما رواه بسند ثالث مثله، وفيهما تغيير يسير.

وروى محمد بن عيسى الترمذي المتوفى سنة 279 في (صحيحة الجامع) ج1 ص65 - ص66 باب ما جاء في صفة الصلاة على النبي (صلى الله عليه و آله) قال: حدثنا محمود بن غيلان (وساق سنده إلى كعب بن عجرة) قال: قلنا: يا رسول الله هذا السلام عليك قد علمناه فكيف الصلاة عليك؟ (الحديث كما تقدم برقم 2،3).

ثم قال الترمذي: وفي الباب عن على، وأبى حميد، وأبي مسعود، وطلحة، وأبي سعيد، وبريدة، وزيد بن خارجة، ويقال ابن جارية، وأبي هريرة، ثم قال حديث كعب بن عجرة حديث حسن صحيح، وعبد الرحمن بن أبي ليلى كنيته أبو عيسى، وأبو ليلى أسمه يسار.

6- وروى أبو داوُد السجستاني المتوفى سنة 275 ه في (صحيحة، السنن) ط حيدر آباد الدكن ج1 ص98 باب الصلاة على النبي بعد التشهد ، قال: حدثنا جعفر بن عمر، ثنا شعبة، عن الحكم، عن أبن أبي ليلى، عن كعب بن عجرة قال: قلنا، أو قالوا: يا رسول الله أمرتنا أن نصلي عليك، وأن نسلم عليك، فأما السلام فقد عرفناه، فكيف نصلي عليك؟ قال: قولوا: اللهم صل على محمد وآل محمد كما صليت على إبراهيم، وبارك على محمد وآل محمد كما باركت على إبراهيم إنك حميد مجيد. قال أبو داوُد: حديث آخر فيه: اللهم صل على محمد وآل محمد كما صليت على إبراهيم إنك حميد مجيد.

ثم قال: حدثنا محمد بن العلا، ثنا ابن بشر، عن مسعر، عن الحكم بإسناده بهذا، قال: اللهم صل على محمد وعلى آل محمد الحديث.

روى محمد بن يزيد القزويني المعروف بابن ماجة المتوفى سنة 273هـ في (سننه) وهو أحد الصحاح الستة، ط العلمية سنة 1313هـ كتاب الصلاة، باب الصلاة على النبي (صلى الله عليه و آله) ص151 قال: حدثنا محمد بن علي، ثنا عبد الرحمن بن مهدي، ومحمد بن جعفر قال ثنا شعبة عن الحكم، قال: سمعت ابن أبي ليلى قال: لقيني كعب بن عجرة فقال: ألا أهدي لك هدية (إلى آخر الحديث المتقدم برقم 3) وروى الحافظ أحمد بن شعيب النسائي النيسابوري المتوفى سنة (303هـ) في (سننه) وهو أحد الصحاح الستة، ط مصطفى البابي الحلبي بمصر سنة 1383هـ ج3 ص39 باب الأمر بالصلاة على النبي (صلى الله عليه و آله) قال: أخبرنا القاسم بن زكريا بن دينار من كتابه قال: حدثنا حسين بن علي، عن زائدة، عن سليمان، عن عمرو بن مرة عن عبد الرحمن بن أبي ليلى عن كعب بن عجرة قال: قلنا: يا رسول الله (إلى آخر الحديث المتقدم برقم5). ثم روى أيضا فقال: أخبرنا القاسم بن زكريا قال: حدثنا حسين بن زائدة، عن سليمان، عن الحكم، عن عبد الرحمن بن أبي ليلى، عن كعب بن عجرة قال: قلنا (إلى آخر الحديث المتقدم برقم 4).

ثم روى أيضا فقال: أخبرنا سويد بن نصر، قال: حدثنا عبد الله عن شعبة عن الحكم عن ابن أبي ليلى، قال: قال لي: كعب بن عجرة: ألا أهدي إليك هدية. (إلى آخر الحديث المتقدم برقم 3).

وروى الحافظ أبو داود الطيالسي في (مسنده) المتوفى سنة(204هـ)، وكان من أبناء الثمانين وهو أول من صنف في المسانيد من أهل السنة ط دائرة المعارف النظامية حيدر آباد الدكن سنة(1321هـ) ج4 ص142 رقم الحديث، 1061، قال أبو داود: حدثنا شعبة، قال: أخبرنا الحكم، قال: سمعت ابن أبي ليلى قال: لقيني كعب بن عجرة فقال: ألا أهدي إليك هدية. (إلى آخر الحديث المتقدم برقم 2و3).

وروى الحافظ الدرامي في (سننه) ج1 ص309 ط دمشق عن أبي داود الطيالسي بعين ما تقدم في مسنده سندا ومتنا، إلا إنه أسقط كلمة آل، قبل إبراهيم في كلا الموضعين. (راجع رقم2و3).

وروى عبد الله بن علي ابن الجارود النيسابوري المتوفى سنة(307هـ) في (المنتقى) ط السيد عبد الله اليماني بالقاهرة ص80 قال: حدثنا عبد الله بن هاشم، قال: حدثنا يحيى بن سعيد، عن شعبة. (إلى آخر السند والحديث راجع رقم 2و3).

كما روى في (المنتقى أيضا حديثا آخر بسند آخر ص189 بعين ما تقدم عن البخاري برقم 5).

وروى أبو جعفر محمد بن جرير الطبري المتوفى سنة (310هـ) في تفسيره (جامع البيان) ج22 ص43 ط الحلبي بمصر قال: حدثني جعفر بن محمد الكوفي، قال: حدثنا يعلى بن الأجلح، عن الحكم بن عتبة، عن عبد الرحمن بن أبي ليلى، عن كعب بن عجرة قال: لما نزلت الآية ] إِنَّ اللَّهَ وَمَلَائِكَتَهُ يُصَلُّونَ عَلَى النَّبِيِّ يَاأَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا صَلُّوا عَلَيْهِ وَسَلِّمُوا تَسْلِيمًا[ قمت إليه فقلت: السلام عليك قد عرفناه فكيف الصلاة عليك يا رسول الله؟ قال: قل: (إلى آخر ما تقدم برقم4).

وروى الدينوري الشهير بابن السني في (عمل اليوم والليلة) ص26 ط حيدر آباد، قال: أخبرنا أبو خليفة، حدثنا عبد العزيز بن مسلم، عن يزيد بن أبي زياد، عن عبد الرحمن بن أبي ليلى، عن كعب بن عجرة فقال: ألا أهدي إليك هدية (إلى آخر ما تقدم برقم 2و3 بتغيير يسير).

وروى القاضي عياض في (الشفا بتعريف حقوق المصطفى) ج2 ص60 ط الا‎‎ستانة قال: وفي رواية كعب بن عجرة: اللهم صل على محمد كما صليت على إبراهيم وعلى آل إبراهيم، وبارك على آل محمد كما باركت على إبراهيم إنك حميد مجيد.

7- ثم قال: وفي حديثه (أي كعب): اللهم صل على النبي الأمي وعلى آل محمد.

8- وروى الحاكم في (المستدرك) ج3 ص148 ط حيدر آباد الدكن، المتوفى سنة(405هـ) بسنده عن عبد الرحمن بن أبي ليلى يقول: لقيني كعب بن عجرة فقال: ألا أهدي إليك هدية سمعتها من النبي (صلى الله عليه و آله) قلت: بلى، فأهداها إليَ، قال: سألنا رسول الله (صلى الله عليه و آله) فقلنا: يا رسول الله كيف الصلاة عليكم أهل البيت؟ قال: قولوا: اللهم صل على محمد وعلى آل محمد كما صليت على إبراهيم وعلى آل إبراهيم إنك حميد مجيد، اللهم بارك على محمد وعلى آل محمد كما باركت على إبراهيم وعلى آل إبراهيم إنك حميد مجيد.

قال الحاكم: وقد روى هذا الحديث بإسناده… البخاري…في الجامع الصحيح، وإنما خرجته ليعلم المستفيد أن أهل البيت، والآل جميعا هم. وروى الحافظ علي بن محمد بن حزم الأندلسي في (المحلى) ج4 ص135 ط القاهرة بإسناده عن مسلم، كما تقدم في صحيحه سندا ومتنا، (راجع رقم 2،3) وروى الحافظ البغوي في (مصابيح السنة) ط الخيرية، باب الصلاة على النبي (صلى الله عليه و آله) وفضلها ج1 ص41 قال : من الصحاح (أي صحاح الأحاديث) عن كعب بن عجرة قال : سألنا رسول الله (صلى الله عليه و آله) فقلنا : يا رسول الله كيف الصلاة عليكم أهل البيت (إلى أخر ما تقدم عن الحاكم بالرقم8). وروى الحافظ أبو نعيم الاصبهاني في كتابه (أخبار اصبهان) ج1 ص130 ط ليدن بسنده كما تقدم عن كعب برقم 2،3.

روى الحافظ الخطيب البغدادي في (موضح أوهام الجمع والتفريق) ج2 ص468 ط حيدر أباد، بسنده عن كعب كما تقدم برقم3.

كما روى الحافظ المذكور في (تاريخ بغداد) ج6 ص216 ط السعادة بمصر بسنده عن كعب كما تقدم، إلا إنه اسقط كلمة، آل إبراهيم في كلا الموضعين.

روى أبو نعيم الاصبهاني في (حلية الأولياء) بسنده عن كعب الحديث المرقم3. وروى الحافظ عبد الكريم الرافعي في (التدوين) ج1 ص 70 النسخة الفوتغرافية في كلية طهران بسنده عن كعب كما تقدم رقم 3 ببعض التغيير.

رواه بسند أخر عن أبيه محمد بن عبد الكريم، وقال: والحديث مخرج في الصحيحين.

وروى الحافظ البيهقي في (السنن الكبرى) ط حيدر أباد بسنده من طرق عديدة ج 2 ص 147- ص 148 عن الصحيحين، عن كعب بن عجرة، كما روى الحديث الذي تقدم برقم (1) عن الإمام الشافعي في كتابيه (المسند) والأم.

وروى العلامة محمد بن مسعود الكازروني في (المنتقى في سيرة المصطفى (صلى الله عليه و آله)) ص 190 قال: وفي رواية كعب بن عجرة: اللهم صل على محمد وآل محمد كما صليت على إبراهيم وبارك على محمد وآل محمد كما باركت على إبراهيم أنك حميد مجيد. (تقدم الحديث برقم 6 عن سنن أبي داوُد) وروى العلامة الساعاتي في (بدائع المنن) ج 1 ص 92 ط القاهرة. (كما تقدم برقم 6 ولكنه زاد كلمة: على، بين محمد وآل محمد في الموضع الأول).

وروى العلامة محمد بن عبد الرحمن النميري المغربي في (الأعلام بفضل الصلاة على النبي (صلى الله عليه و آله)) ط حلب أحاديث كعب بن عجرة بأسانيده وهي ستة وعشرون سندا من ص5 - ص12.

وروى العلامة الطحاوي في (مشكل الآثار) ج3 ص71 ط حيدر أباد الدكن من أربعة طرق عن كعب.

وروى الحافظ البغوي في تفسيره (معالم التنزيل) ج5 ص225 ط القاهرة، في تفسير آية الصلاة على النبي (صلى الله عليه وآله) بسنده عن كعب كما تقدم برقم 3 وروى العلامة شمس الدين السخاوي في (القول البديع) ط حلب ص25 وص27 بأسانيده بإسقاط كلمة على بين محمد وآل محمد في الموضع الأول، وعن مصادر عديدة.

وروى العلامة باكثير الحضرمي في (وسيلة المآل) ص69 ط مكتبة الظاهرة بدمشق عن كعب من طرق عديدة.

وروى العلامة الثعلبي في تفسيره (الكشف والبيان) بإسناده عن كعب، وأسقط كلمة على بين محمد وآل محمد وبين إبراهيم وآل إبراهيم في الموضعين. وروى محب الدين الطبري في (ذخائر العقبى) ط مكتبة القدسي في القاهرة ص19 كما تقدم عن الحاكم برقم 8.

وروى العلامة ابن تيمية الحراني الحنبلي في (منهاج السنة) ج4 ص65 ط القاهرة نقلاً عن الصحيحين البخاري ومسلم، ثم قال: لا ريب أن هذا الحديث صحيح متفق عليه، وأن علياً من آل محمد الداخلين في قوله: اللهم صلى محمد وآل محمد …الخ.

وروى العلامة ابن عساكر في (التاريخ) على ما في منتخبه ج4 ص450 ط روضة الشام عن كعب.

وروى العلامة القسطلاني في (إرشاد الساري) ج9 ص244 ط مصر عن البيهقي والخلعي، ومن عدة طرق.

وروى العلامة الشيخ إبراهيم الحمويني في (فرائد السمطين) ص22 ط النعمان النجف نسخة طهران بإسناده عن كعب كما تقدم برقم4، وإنه (صلى الله عليه و آله) قال لهم: قولوا: اللهم اجعل صلواتك وبركاتك على محمد وعلى آل محمد كما جعلتها على إبراهيم وآل إبراهيم إنك حميد مجيد، وبارك …الخ.

وروى العلامة جمال الدين الزرندي في (نظم درر السمطين) ص45 نقلا عن البخاري ومسلم في الصحيحين عن كعب (إلى أخر ما تقدم عنهما) وروى العلامة إسماعيل بن كثير الدمشقي في تفسيره ج3 ص507 عن مصادر عديدة كالبخاري، ومسلم، وأحمد بن حنبل، والترمذي، ومنهم ابن أبي حاتم رواه بسنده عن كعب.

كما روى الحديث نقلاً عن الصحيحين في تاريخه (البداية والنهاية) ج1 ص172 ط مصر.

وروى العلامة العسقلاني في (فتح الباري) ج8 ص432 ط مصر قال: أخرجه (أي حديث الصلوات) ابن مردويه وذكره بسنده وطريقه، كما رواه عن الترمذي بسنده.

كما روى العلامة القسطلاني في (إرشاد الساري) ج7 ص365 حديث كعب عن ابن مردويه والترمذي وغيرهما، ورواه في ج5 ص428 عن الصحاح. وقال: في ج5 ص428: وعن البخاري في الدعوات والتفسير، ومسلم في الصلاة، وكذا أبي داوُد، والترمذي والنسائي وابن ماجة.

وروى الحديث العلامة بدر الدين العيني في (عمدة القارئ) ج15 ص264 ط المنيرية بمصر، قال أخرجه البخاري أيضا في الدعوات عن آدم، وفي التفسير عن سعد بن يحيى، وأخرجه مسلم في الصلاة ….وأخرجه أبو داوُد ….وأخرجه الترمذي ….وأخرجه النسائي ….وأخرجه ابن ماجة …الخ.

وروى العلامة علاء الدين الشهير بالخازن في (تفسيره) ج5 ص225 عن كعب، واسقط كلمة على بين محمد وآل محمد في الموضع الأول ط القاهرة.

وروى العلامة أبو الفرج الجوزي في (زاد المسير في علم التفسير) ج6 ص418 ط المكتب الإسلامي بدمشق وروى العلامة الواحدي النيسابوري في (أسباب النزول) ط دار الكتاب الجديد تحقيق احمد صفر ص380 بسنده، عن كعب، ونقل المحقق الحديث في الحاشية عن تفسير السيوطي، والبغوي، والطبري، وابن كثير، والقرطبي. وروى الحافظ أبو بكر محمد بن عبد الله المعروف بابن العربي المالكي المتوفى سنة (542هـ) في كتابه (أحكام القرآن) ط السعادة بمصر، عن كعب كما تقدم برقم3.

وروى العلامة محمد بن احمد القرطبي المتوفى سنة (671هـ) في تفسيره (الجامع لأحكام القرآن) ج14 ص233-ص234 ط القاهرة سنة 357هـ روى عدة روايات ومنها رواية عن كعب.

وروى العلامة محي الدين النووي في كتابه (رياض الصالحين) ص455 ط مصر عن كعب ما تقدم برقم 3.

وروى السيد عطاء الله الدشتكي في (روضة الأحباب) ص641 مخطوط في كيفية الصلاة على النبي (صلى الله عليه وآله) ما صح عن كعب عن مصادر عديدة.

وروى العلامة السيوطي في تفسيره (الدر المنثور) ط الإسلامية بالافست ج5 ص215 قال: وأخرج سعيد بن منصور، وعبد بن حميد، وابن أبي حاتم، وابن مردويه عن كعب بن عجرة قال: لما نزلت [إِنَّ اللَّهَ وَمَلَائِكَتَهُ] الآية الخ. ثم روى السيوطي في تفسيره ص 216 فقال: وأخرج عبد الرزاق، وابن أبي شيبه، واحمد وعبد بن حميد، والبخاري، ومسلم، وأبو داود، والترمذي، والنسائي، وابن ماجة، وابن مردويه عن كعب بن عجرة إنه قال: قال: رجل: يا رسول الله، إلى أخر الحديث المتقدم برقم 2 كما أخرج الحديث المتقدم عن ابن جرير الطبري عن كعب في نزول الآية.

وروى السيوطي في كتابه (الجامع الصغير) ط مصر، ص212 ما تقدم برقم3 واسقط كلمة على بين إبراهيم وآل إبراهيم في الموضع الثاني.

وروى عفيف الدين اليافعي في (الإرشاد والتطريز) ط القاهرة ص236 عن الصحيحين بما تقدم.

وروى العلامة ابن قيم الجوزية في (إعلام الموقعين) ط السعادة بالقاهرة ج4 ص309 ما تقدم عن البخاري.

وروى العلامة احمد بن حجر الهيتمي في (الصواعق المحرقة) ص87 روايتين عن كعب، وقد تقدم مارواه.

وروى ابن حجر أيضا في كتابه (الدر المنضود) مخطوط ص12 عن طريق البيهقي عن الإمام الشافعي عن كعب: أن النبي (صلى الله عليه و آله) كان يقول في الصلاة : اللهم صل على محمد وآل محمد.

وفي ص15 روى الحديث عن كعب بما تقدم برقم3.

وروى القاضي يوسف بن موسى الحنفي في (المعتصر) من (المختصر) للقاضي أبي الوليد الباجي ط حيدر أباد ص54 ج1 عن كعب بما تقدم برقم 3.

وروى المولى الشيخ محمد القاضي في (شرح الأربعين) ط الأستانة ص110 حديثين عن كعب، عن الصحيحين وغيرهما.

وروى المحدث السيد إبراهيم نقيب مصر في (البيان والتعريف) ط حلب ج2 ص134 عن كعب بن عجرة قال: قال رسول الله (صلى الله عليه و آله): قولوا: اللهم صل على محمد وآل محمد، إلى أخر الحديث المرقم6.

وروى العلامة محمد صالح الكشفي الترمذي في (مناقب مرتضوي) ط بمبي، محمدي ص45 عن كعب قولوا: اللهم صل على محمد وآل محمد الخ وروى العلامة الشوكاني في (فتح القدير) ط مصر ج4 ص293 عن كعب من عدة مصادر.

وروى العلامة الالوسي في تفسيره (روح المعاني) ط المنيرية بمصر عن مصادر عدة ج22 ص72 عن كعب.

وروى العلامة أبو بكر الحضرمي في (رشفة الصادي) ط الإعلامية بمصر ص24 وص29 الحديث ألا أهدي إليك الخ.

وروى السيد علوي بن طاهر الهدار في (القول الفصل فيما لبنى هاشم وقريش والعرب من الفضل) ط ارشيفل ج2 ص272 بعد كلام له وروايات ثم ساق الرواية عن كعب، في نزول الآية بأهل البيت عليهم السلام.

وروى العلامة تقي الدين السبكى في (الطبقات الشافعية الكبرى) ص القاهرة ج1 ص 95 بثلاثة مسانيد.

وروى العلامة محمد بن علي الشوكاني في (نيل الأوطار) ج2 ص183 قال: وعن كعب بن عجرة قال: قلنا، الحديث، ثم قال الشوكاني: قوله في الحديث. وعلى آل محمد في رواية لأبي داود بحذف على الخ. وروى العارف بن الشيخ نصر بن محمد السمرقندي في (تنبيه الغافلين) ط القاهرة ص148 عن كعب بن عجرة.

وروى الشيخ شهاب الدين النويري في (نهاية الأرب) ج5 ص308 ط القاهرة عن كعب.

وروى السيد خواجه مير المحمدي الحنفي في (علم الكتاب) ط دلهي ص264 عن كعب.

وروى العلامة القندوزي في (ينابيع المودة) حديث كعب عن مصادر عديدة ص192 وص295.

وروى السيد حسن خان الحسيني في (فتح الباري) ج 7 ص313 ط بولاق الحديث عن كعب من مصادر عديدة .

وروى الشيخ عبد الله الشافعي في (مناقبه) ص70 مخطوط أشار إلى حديث كعب .

وروى الشيخ يوسف النبهاني في (الفتح الكبير) ج2 ص302 ط مصر، عن كعب وروى العلامة الالوسي في (غرائب الاغتراب) ط الشابندر، ص112 حديث كعب عن مصادر عديدة.

كما رواه في كتابه (الأنوار المحمدية) ط بيروت ص423 أيضا عن مصادر عديدة من الصحاح والسنن.

كما رواه أيضا في (منتخب الصحيحين) ط التقدم ص129.

ورواه العلامة ابن بديع الشيباني في (تيسير الوصول) ط نول كشور ص233 من ج1 عن خمسة من الصحاح.

ورواه العلامة الشيخ عبيد الله الحنفي في (أرجح المطالب) ط لاهور ص81 عن الصحيحين كما رواه ص317، وفي ج3 ص228، وفي ج5 ص81 ط الميمنية بمصر ورواه العلامة ابن حمزة الحسيني في (البيان والتعريف) ج2 ص134 ط حلب عن أحمد وعن الصحاح الخمسة.

ورواه العلامة الزبيدي الحنفي في (الإتحاف) ط اليمينية ج3 ص78، وأشار إليه ص101 وقال: متفق عليه ورواه الدار قطني، وابن حيان..الخ.

ورواه أحمد مصطفى المراغي في (تفسيره) ج22 ص34 ط الثانية، نقل حديث كعب عن البخاري. وأشار إلى حديث كعب نقلا عن البخاري والترمذي محمد عزة دروزة في (التفسير الحديث) ط دار إحياء الكتب العربية ج8 ص286.

وروى شيخنا الطبرسي في ( تفسيره مجمع البيان) ج4 ص369 وقال: قال أبو حمزة الثمالي: حدثني السدي، وحميد بن سعد الانصاري، ونصير بن أبي زياد، عن عبد الرحمن بن أبي ليلى، عن كعب بن عجرة قال: لما نزلت هذه الآية قلنا: يا رسول الله هذا السلام عليك قد عرفناه فكيف الصلاة عليك؟ قال:

9- قولوا: اللهم صل على محمد وآل محمد كما صليت على إبراهيم وآل إبراهيم إنك حميد مجيد، وبارك على محمد وآل محمد كما باركت على إبراهيم وآل إبراهيم إنك حميد مجيد.

وأشار إلى حديث كعب، وغيره محمد جواد مغنية في تفسيره (التفسير الكاشف) ج6 ص237 نقلا عن البخاري، والطبري، والرازي، والمراغي وغيرهم وروى حديث كعب المحقق أبو عبد الله المقداد السيوري الحلي في (كنز العرفان في فقه القرآن) ط النجف ج1 ص106 بالنص الذي تقدم برقم9 عن الطبرسي بحذف السند.

كما ورواه العلامة الجواد الكاظمي في (مسالك الإفهام) إلى آيات الأحكام ط طهران حيدري ج1 ص204 نقلا عن (مجمع البيان) سندا ومتنا كما تقدم برقم9 .وروى أيضا ص207 عن كعب الحديث الذي تقدم برقم1 عن كتاب الإمام الشافعي، ولكن بإسقاط (على) بين محمد وآله.

وروى المقدس الاردبيلي في (زبدة البيان) ط طهران المرتضوية ص85 عن كعب، بحذف كلمة (على)، ونقل محرر مجلة (أجوبة المسائل الدينية) ما صحّ عن كعب في ج2 ىص247 وفي ج6 ص258 عن عدة مصادر ومنها (شرح نسيم الرياض) للعلامة الخفاجي ج3 ص471 كما في كتاب (الأبداع في حسم النزاع) للعلامة السيد محمد القزويني ط العرفان صيدا، فقد ذكر حديث كعب عن عدة مصادر ومنها الخفاجي في شرحه (نسيم الرياض).

وأشار إلى حديث كعب شيخنا الأميني في كتابه (سيرتنا وسنتنا) وقد تقدم، كما أشار إليه في كتابه الغدير ج2 ص273 في ترجمة سفيان بن مصعب العبدي.

ونقل حديث كعب العلامة السيد محمد حسين الطباطبائي في تفسيره (الميزان) ج16 ص365 عن (الدر المنثور) للسيوطي ومصادره عديدة كما تقدم برقم2.

ونقل حديث كعب المجلسي في (البحار) ج94 ص48 عن (آمال الصدوق) بسنده عن كعب كما تقدم برقم2.

وروى حديث كعب الشيخ الطوسي في (آماليه) ج2 ص43 ط النعمان. النجف كما تقدم برقم2 ونقله عنه المجلسي في البحار ج94 ص49.

ونقل حديث كعب العلامة الشيخ أسد حيدر في كتابه (الإمام الصادق والمذاهب الأربعة) ج6 ص41 عن جملة من الصحاح وكتب الفقه ومنها كتاب (عمدة الفقه).

ورواه ابن حيان في صحيحه كما في (الإتحاف) للزبيدي الحنفي ص101 ورواه صاحب كتاب (كفاية الخصام) عن مصادر عديدة منهم الثعالبي، الحمويني، الأصبهاني…الخ.

ورواه العلامة الشيخ نجم الدين العسكري في كتابه (أربعون حديثا) في كيفية الصلاة على النبي (صلى الله عليه و آله) عن مصادر كثيرة.

ونقله الإمام السيد عبد الحسين شرف الدين في كتابه القيم (المراجعات) ط السادسة، عن الصحيحين وسائر المحدثين ص73.

وأشار إلى حديث كعب العلامة الحجة الشيخ محمد حسن المظفر في (دلائل الصدق) ج2 ص132.

ونقله عن عدة مصادر العلامة السيد عبد الرضا الشهرستاني في (المعارف الجلية) التفسير ج2 ص128وص130 في تفسير سورة الأحزاب.

ونقله عن البخاري زين الدين الشرجي الزبيدي في (التجريد الصريح لأحاديث الجامع الصحيح) ط البابي الحلبي بمصر ص110 ج2.

ونقل بعض أحاديث كعب العلامة السيد مرتضى الفيروز آبادي في (فضائل الخمسة من الصحاح الستة) ج1 ص209 و210و213 عن مصادر كثيرة. ونقل أحاديث كعب آية الله السيد شهاب الدين في تعليقاته على (إحقاق الحق) ج3 ص253 و254 و255 و256 و257 و258 و259 و260 و261 و262 و263 و264 و265 و266 و267 و268 و269 و270 و272 .كما نقلها في ج9 من ص524-549 عن المصادر الكثيرة، كما نقلنا نحن عن بعض المصادر بواسطته.

ونقل العلامة القسطلاني في (إرشاد الساري) ج9 ص244: إن للحافظ أبى الحسن بن الفضل المقدسي جزءٌ جمع فيه طرق حديث عبد الرحمن بن أبي ليلى عن كعب بن عجرة.

ونقل العلامة الشيخ محمد مرعي الأنطاكي في كتابه (لماذا اخترت مذهب الشيعة) ص92 عن ابن حجر في صواعقه حديث كعب الذي تقدم برقم5.

 

ثانياً - أحاديث أبي مسعود عقبة بن عمرو الأنصاري ومصادرها

1- روى مالك بن أنس إمام المالكية المتوفى سنة 179هـ في كتابه (الموطأ) ط الحلبي بمصر ج1 ص137: حدثني يحيى عن مالك (أي مالك بن أنس) عن نعيم بن عبد الله المجمر، عن محمد بن عبد الله بن زيد إنه اخبره، عن أبي مسعود الأنصاري إنه قال: أتانا رسول الله (صلى الله عليه و آله) في مجلس سعد بن عبادة، فقال له بشير بن سعد: أمرنا الله أن نصلي عليك يا رسول الله فكيف نصلي عليك؟ فسكت رسول الله (صلى الله عليه و آله) حتى تمنينا إنه لم يسأله، ثم قال: قولوا: اللهم صل على محمد وعلى آل محمد كما صليت على إبراهيم، وبارك على محمد وعلى آل محمد كما باركت على آل إبراهيم في العالمين إنك حميد مجيد، والسلام كما قد علمتم.

ورواه بسنده مسلم بن الحجاج النيسابوري في (صحيحه) كتاب الصلاة، باب الصلاة على النبي (صلى الله عليه و آله) ص160 عن أبي مسعود وذكر الحديث بعين ما تقدم برقم1 لكنه قال: كما صليت على آل إبراهيم.

2- روى الإمام أحمد بن حنبل في (مسنده) ج4 ص118 بسنده عن أبي مسعود قال: قيل: يا رسول الله كيف نصلي عليك؟ فقال: قولوا: اللهم صل على محمد وعلى آل محمد، وبارك على محمد وعلى آل محمد كما باركت على إبراهيم في العالمين إنك حميد مجيد.

وذكر له طريقا آخر، بسند آخر عن أبي مسعود عقبة بن عمرو ج4 ص119 قال: اقبل رجل حتى جلس بين يدي رسول الله (صلى الله عليه و آله) ونحن عنده فقال: يا رسول الله أما السلام عليك فقد عرفناه، فكيف نصلي عليك إذا نحن صلينا في صلاتنا صلى الله عليك؟ فقال فصمت رسول الله (صلى الله عليه و آله) حتى أحببنا أن الرجل لم يسأله، فقال: إذا أنتم صليتم عليَ فقولوا:- اللهم صل على محمد النبي الأمي وعلى آل محمد كما صليت على إبراهيم وآل إبراهيم، وبارك على محمد النبي الأمي وعلى آل محمد كما باركت على إبراهيم وعلى آل إبراهيم إنك حميد مجيد.

كما روى في ج5 ص273 بسند آخر عن أبي مسعود الأنصاري كما تقدم عن أنس بن مالك برقم1.

كما رواه بسنده الترمذي في (الجامع الصحيح) ج2 ص212 ط بولاق سنة 1290هـ وقال: هذا حديث حسن صحيح.

وروى حديث ) أبي مسعود ، أبو داود السجستاني في صحيحه (السنن) ج1 ص98 بعين ما تقدم برقم (1).

ورواه الحافظ النسائي في صحيحة (السنن) ج1 ص189 ط الميمنية بمصر بسنده بعين ما تقدم برقم (1).

ورواه العلامة الدارمي في (سننه) ج1 ص309.

ورواه الطحاوي في (مشكل الآثار) ج3 ص71 بسنده. ورواه الحاكم النيسابوري في (المستدرك) ج1 ص268 بسنده عن أبي مسعود بعين ما تقدم برقم (3) عن أحمد حنبل، وقال: هذا حديث صحيح على شرط مسلم، ولم يخرجاه.

كما رواه وصححه الذهبي في (تلخيص المستدرك) في الذيل.

ورواه البيهيقي في (سننه) بأسانيد عديدة ج2 ص146 بما تقدم برقم1، ص378 بما تقدم بالرقم3 وص146 بما تقدم بالرقم 3 بسند آخر.

ورواه العلامة الخازن في (تفسيره) ج5 ص225. ورواه الحافظ الشيخ علي بن محمد الأندلسي في (المحلى) ج3 ص272 وج4 ص134 بسندين بما تقدم برقم1.

ورواه الحافظ ابن عساكر (بتاريخ دمشق) ط محمد أحمد دهمان في دمشق ج10 ص152 بسنده كما تقدم برقم1، كما رواه في (التاريخ الكبير) ج3 ص263 ورواه العلامة النميري المغربي في (الأعلام بفضل الصلاة على النبي (صلى الله عليه وآله)) ص5 و16 و17 و18 و19 بأسانيد عديدة بما تقدم برقم2و3 وفي بعض طرق الحديث إن النبي (صلى الله عليه وآله) غضب حينما سئل…الخ.

ورواه العلامة محمد بن الحسن الشيباني في (الحجة على أهل المدينة) ط حيدرآباد الدكن ص139 بما تقدم بالرقم1.

ورواه العلامة الشيخ عبد النبي القدوسي في (سنن الهدى) ص56 بعين ما تقدم برقم 3.

ورواه الحافظ أبو عمر بن عبد البر النمري في (تجريد التمهيد) ص185 بما تقدم برقم1.

ورواه القاضي الشهير بابن الأبار الأندلسي في (المعجم) ص53 ط روخس في بلدة مجريط بسنده، تقدم برقم1.

ورواه العلامة شمس الدين المقدسي في (المحرر في الحديث) ط المكتبة التجارية بالقاهرة، عن أحمد ومسلم، ثم قال: ورواه الدار قطني ص135 والحاكم بنحوه.

ورواه ابن كثير الدمشقي في (تفسيره) ج3 ص508 نقلا عن مسلم في (صحيحه) ثم قال: وقد رواه أبو داود، والترمذي حسن صحيح، وقد تقدم بالرقم1 ثم قال ابن كثير: وروى الإمام أحمد، وأبو داود، والترمذي، والنسائي، وابن خزيمة، وابن حيان، والحاكم في مستدركه، ونقل الحديث برقم2.

ورواه العلامة علي المتقي الهندي الحنفي في (كنز العمال) ج7 ص341 وقد تقدم برقم2.

ورواه الحافظ الرافعي في (التدوين) ج1 ص190 مخطوط بسنده، وقد تقدم برقم1.

ورواه العلامة ابن حجر العسقلاني في (إرشاد الساري) نقلا عن مصادر عديدة، كما نقل أيضا عن مصادر أخرى في ج7 ص365 وج7 ص244 عن أبي مسعود، بما تقدم برقم1 ورقم2و3.

ورواه العلامة السخاوي في (القول البديع) ص25 عن عدة مصادر ثم قال: وصححه الترمذي، والحاكم قال الدار قطني: إسناد حسن متصل، وقال البيهقي: إسناد صحيح.

ورواه العلامة السيد عبد الوهاب الشعراني في (كشف الغمة) ج1 ص11 ط مصر، كما تقدم برقم1.

ورواه القاضي أبو المحاسن يوسف بن موسى الحنفي (المعتصر من المختصر) ج1 ص54، تقدم برقم1.

ورواه المهدي محمد بن عبد الله المغربي في (الموطأ) ط الجزائر ص22، وتقدم برقم1.

ورواه العلامة الزرندي الحنفي في (نظم درر السمطين) ص45، وقد تقدم برقم1.

ورواه العلامة الحمويني في (فرائد السمطين) من طريقين نسخة جامعة طهران، ط النعمان النجف ص19 بسنده، وقد تقدم برقم2و3.

ورواه العلامة جلال الدين السيوطي في تفسيره (الدر المنثور) ج5 ص217، قال: وأخرج مالك، وعبد الرزاق، وابن أبي شيبة وعبد ابن حميد، وأبو داود، والترمذي، والنسائي، وابن مردوية، عن أبي مسعود الأنصاري وذكر الحديث الذي تقدم برقم1.

وروى السيوطي في تفسيره فقال ص217: وأخرج ابن خزيمة، والحاكم وصححه ، والبيهقي في (سننه) عن أبي مسعود …الخ.وذكر الحديث المتقدم برقم(3) ورواه السيوطي أيضا في كتابه (بغية الوعاة) ط القاهرة، ص443 بسنده الحديث المتقدم برقم(1).

وروى العلامة الشيخ عبد الرحمن الشهير بابن الديبع في (تيسير الوصول إلى جامع الأصول) ط نول كشور في كانفور، نقلا عن الصحاح إلا البخاري عن أبي مسعود كما تقدم برقم(1). لكنه قال: وباركت على إبراهيم وآل إبراهيم.

وروى العلامة النبهاني في (منتخب الصحيحين) ط التقدم بمصر الحديث المتقدم برقم(3).

كما رواه أيضا في (الفتح الكبير) ج1 ص129 ط مصر كما تقدم برقم(3).

ورواه العلامة باكثير الحضرمي في (وسيلة المال) ص71 كما تقدم برقم(3) ثم قال: وفي رواية للطبراني من وجه آخر في هذا الحديث: فسكت حتى جاء الوحي فقال، الحديث المتقدم برقم(1).

ورواه العلامة الشيخ محمد بن اطفيش الخارجي في كتابه (شامل الأصل والفرع) ط القاهرة ص105 من طريق الترمذي، وأبي خزيمة والحاكم ملخصا.

ورواه العلامة الساعاتي في (بدائع المنن) ج1 ص90 كما تقدم برقم(1) ولكنه عكس موضع إبراهيم وآل إبراهيم.

ورواه العلامة الأمر تسري في (أرجح المطالب) ص317 نقلا عن مسلم والطبراني عن أبي مسعود.

ورواه الحافظ أبو بكر محمد بن عبد الله الأندلسي المالكي في (أحكام القرآن9 ج14 ص233، تقدم برقم (1).

ورواه العلامة الشوكاني في (فتح القدير) ج4 ص293، تقدم برقم (3) وأشار إلى حديث أبي مسعود الذي رواه مالك العلامة السيد علوي في. (القول الفصل) ج2 ص184.

وأشار إلى حديث أبي مسعود العلامة العسقلاني في (فتح الباري) ج8 ص432 وأشار إليه أيضا العلامة القسطلاني في (إرشاد الساري) ج7 ص365 نقلا عن أحمد وأبي داود، والنسائي والحاكم، تقدم برقم (3).

ورواه الشيخ نجم الدين العسكري في (أربعون حديثا) في كيفية الصلاة على النبي (صلى الله عليه و آله) مخطوط عن مصادر كثيرة.

ونقل حديث أبي مسعود العلامة الفيروز آبادي في (فضائل الخمسة) ج1 ص211 عن مصادر كثيرة.

ونقله أيضا السيد شهاب الدين في (تعليقاته على إحقاق الحق) ج3 ص255 وما بعدها، وج9 ص549-560 عن عشرات المصادر، وبواسطته نقلنا بعض أحاديثه.

ونقل العلامة السيد محمد القزويني في كتابه (الأيمان الصحيح) ص70 عن النشاشيبي في كتابه (الإسلام الصحيح) ط مطبعة العرب في القدس، سنة 1354هـ. ص183 ما نقله عن ابن أبي حاتم، وابن حبّان والحاكم، عن النبي (صلى الله عليه وآله) إنه قيل له: كيف نصلي عليك إذا نحن صلينا؟ فقال: قولوا: اللهم صل على محمد وعلى آل محمد..الخ.

ونقل الحديث العلامة الشيخ سعيد بن مسعود الشافعي في (المنتقى في سيرة المصطفى) ص190. قال: في رواية عقبة بن عمرو: اللهم صل على محمد النبي الأمي وعلى آل محمد…

 

ثالثاً - حديث زيد بن خارجة الأنصاري ومصدره

روى الإمام أحمد بن حنبل في (مسنده) ج1 ص199 بسنده عن عبد الحميد بن عبد الرحمن إنه دعا موسى بن طلحة حين عرس على أبنه وقال له: يا أبا عيسى كيف بلغك في الصلاة على النبي (صلى الله عليه و آله) فقال موسى: سالت زيد بن خارجة عن الصـلاة على النبي (صلى الله عليه وآله) فقال زيد: إني سـألت رسول الله (صلى الله عليه وآله) نفسه كيف الصلاة عليك؟

قال: صلوا واجتهدوا ثم قولوا: اللهم بارك على محمد وعلى آل محمد كما باركت على إبراهيم إنك حميد مجيد.

ورواه البخاري بسنده في (التاريخ الكبير) ج2 قسم1 ص350 ط حيدر أباد كما تقدم بالرقم1 إلا أنه اسقط قوله، واجتهدوا.

ثم رواه بسند أخر عن زيد بن خارجة وزاد على كلمة إبراهيم: وعلى آل إبراهيم، وإنه قال: صلّوا علىَّ… الخ.

وأشار إليه الحافظ الترمذي في (الجامع الصحيح) ج1 ص65-ص66، وأن زيد بن خارجة رواه الخ.

ورواه الحافظ النسائي في (سننه) ط الحلبي ج3 ص39 وما بعدها. وج1 ص190 ط اليمـينية بسنده أن زيد بن خارجة قال: أنا سألت رسول الله (صلى الله عليه و آله) فقال: صلوا عليَ، واجتهدوا في الدعاء وقولوا: اللهم صل على محمد وآل محمد.

ورواه العلامة الدولابي في (الكنى والأسماء) ط حيدر أباد الدكن ج2 ص52 بسنده بعين ما تقدم عن المسند ولكنه زاد بعد قوله على إبراهيم وعلى آل إبراهيم.

ورواه العلامة الطحاوي في (مشكل الآثار) ج3 ص71 بسنده كما تقدم عن المسند إنه ذكر بدل (زيد بن خارجة) زيد بن ثابت.

ورواه بسند أخر عن زيد بن خارجة إنه قال: قلنا: يا رسول الله قد علمنا كيف نسلم عليك، فكيف نصلي عليك؟

قال: قولوا: اللهم صل على محمد وآل محمد كما صليت على إبراهيم وآل إبراهيم إنك حميد مجيد وبارك على محمد وآل محمد كما باركت على إبراهيم وآل إبراهيم إنك حميد مجيد.

ورواه العلامة ابن حجر العسقلاني في كتابه (الاصابة) ط مصطفى محمد بمصر ج1 ص547، كما تقدم عن النسائي. كما أشار إليه العلامة ابن عبد البر المالكي في (الاستيعاب) ج1 ص541، وأنه روى عن النبي (صلى الله عليه و آله) في الصلاة عليه (صلى الله عليه و آله)..الخ.

ورواه القاضي عياض في (الشفاء) ج2 ص61 كما تقدم عن سنن النسائي لكنه زاد في آخره: كما باركت على إبراهيم …الخ.

الميمنية بمصر، كما تقدم عن سنن النسائي لكنه رواه عن زيد بن حارثة .

ورواه العلامة السيوطي في (الجامع الصغير) عن عدة مصادر منها: ابن سعد وسمويه البغوي والبارودي وابن قانع، كلهم عن زيد بن خارجة.

كما رواه أيضا في (الدر المنثور) ج5 ص218 عن ابن سعد، واحمد، والنسائي، وابن مردويه كما تقدم عن المسند.

ورواه العلامة القسطلاني في (إرشاد الساري) من طريق النسائي كما تقدم عنه ورواه العلامة الشيخ يوسف النبهاني في (الفتح الكبير) ج2 ص190 من طريق ابن سعد، وسمويه، البغوي، والبارودي، وابن قانع كلهم عن زيد بن خارجة.

ورواه العلامة القندوزي في (ينابيع المودة) ص185، كما رواه الطحاوي بسنده الآخر، وقد تقدم في مصادر عديدة، ومنها البغوي في (معجم الصحابة).

ورواه الشيخ محمد بن عبد الرحمن النميري في (الإعلام بفضل الصلاة على النبي (صلى الله عليه وآله) ص6 بسنده عنه عدة طرق كما تقدم عن المسند وعن سنن النسائي والطحاوي.

ورواه العلامة السخاوي في (القول البديع) ص30 عن الطحاوي والنسائي، واحمد، والبغوي، في (معجم الصحابة)، وأبي نعيم في (حلية الأولياء)، والديلمي في (الفردوس) بالنص المتقدم عن النسائي. ونقل حديث زيد بن خارجة السيد مرتضى الفيروز آبادي في (فضائل الخمسة) ج1 ص212 عن النسائي بنصه المتقدم، ثم قال: ورواه أحمد بن حنبل في (مسنده)، وأبو نعيم في (حليته) والطحاوي في (مشكل الآثار)، والمناوي في (فيض القدير) في المتن وفي الشرح عن جملة من المحدثين، ثم قال: ورواه ابن الأثير أيضا في (أسد الغابة).

ورواه العلامة محمد بن احمد الأنصاري القرطبي في تفسيره (الجامع لإحكام القرآن) ج14 ص234.

ورواه العلامة الشيخ نجم الدين العسكري في كتابه (أربعون حديثا) في كيفية الصلاة على النبي (صلى الله عليه وآله) من عدة طرق وعن جملة من المصادر.

كما نقله آية الله السيد شهاب الدين النجفي في (تعليقاته) على (إحقاق الحق) ج3 ص259و267 وج9 من ص560-564 ونقلنا الكثير من المصادر بواسطته.

وأشار إلى حديث زيد بن حارثة العلامة الشيخ أسد حيدر في (الإمام الصادق والمذاهب الأربعة) ج6 ص42.

 

رابعاً - أحاديث أبي سعيد الخدري الأنصاري ومصادرها

1- روى الإمام احمد بن حنبل في (مسنده) ج3 ص47 بسنده عن عبد الله بن خباب، عن أبي سعيد الخدري قال: قلنا: يا رسول الله هذا السلام عليك فكيف الصلاة عليك؟ قال: قولوا: اللهم صل على محمد عبدك ورسولك كما صليت على إبراهيم، وبارك على محمد وآل محمد كما باركت على إبراهيم وآل إبراهيم.

ورواه الحافظ البخاري في (صحيحه) ج6 ص121 بسنده عن أبي سعيد الخدري. قال: قلنا: هذا التسليم فكيف نصلي عليك ..الخ، وقد روى له طرقا ثلاثة، بأسانيد ثلاثة، وفي كلها اقتران آله معه (صلى الله عليه وآله). كما رواه أيضا في ج8 ص77 في كتاب (الدعوات).

ورواه الحافظ النسائي في (السنن) ج1 ص190 ط الميمنية بعين ما تقدم عن الإمام احمد. شار إليه الترمذي في (الجامع الصحيح) ج1 ص66 باب ما جاء في صفة الصلاة على النبي (صلى الله عليه وآله). ورواه بسنده ابن ماجة في (سننه) ص151 في كتاب الصلاة باب الصلاة على النبي (صلى الله عليه وآله).

ورواه الحافظ أبو بكر الدينوري الحنفي في كتابه (عمل اليوم والليلة) ص103 نقلا عن النسائي وزاد في آخره: إنك حميد مجيد.

ورواه القاضي عياض في (الشفاء) عن أبي سعيد الخدري ج2 ص60.

ورواه العلامة بدر الدين العيني الحنفي في (عمدة القارئ) ج19 ص126.

ورواه العلامة الحميدي في (الجمع بين الصحيحين) ج2 ص502 مخطوط عن البخاري.

ورواه العلامة سعيد بن مسعود الكازروني في (المنتقى) ص190.

ورواه ابن كثير في (تفسيره) ج3 ص507 عن البخاري في طرقه وعن النسائي في (سننه).

ورواه الطحاوي في (مشكل الآثار) ص73 بسنده.

ورواه الشيخ علي المتقي الهندي في (كنز العمال) ج7 ص341 من طريقين.

ورواه الشيخ محمد بن عبد الرحمن النميري في كتابه (الأعلام) نسخة مدرسة الأحمدية بحلب، بسنده ص6 كما تقدم عن البخاري، ورواه أيضا بسند آخر ص14.

2- ورواه ابن حجر الهيثمي في (الدر المنضود) مخطوط ص15 بهذا النص: قولوا: اللهم صل على محمد عبدك ورسولك وأهل بيته كما صليت على إبراهيم إنك حميد مجيد. ثم قال: وفي لفظ للبخاري، وغيره عن أبي سعيد الخدري، وذكر الحديث كما تقدم، إلا إنه اسقط كلمة آل قبل إبراهيم.

ورواه العلامة النبهاني في (جواهر البحار) ج4 ص158 ط القاهرة كما تقدم عن الإمام احمد. ورواه أيضا في كتابه (منتخب الصحيحين) ص129. ورواه أيضا في كتابه (الفتح الكبير).

ورواه أبو بكر محمد بن عبد الله المعروف بابن العربي الأندلسي المالكي في كتابه (أحكام القرآن) ج1 ص184.

ورواه العلامة محمد بن احمد القرطبي في تفسيره (الجامع لإحكام القرآن) ج14 ص234.

ورواه السيوطي في تفسيره (الدر المنثور) ج5 ص216-217. قال: اخرج بن أبي شيبة، واحمد، وعبد بن حميد، والبخاري، والنسائي، وابن ماجة، الحديث، وابن مردويه عن أبي سعيد الخدري…الخ.

ورواه العلامة الآلوسي في تفسيره (روح المعاني) ج22 ص72 عن الإمام احمد والبخاري، والنسائي، وابن ماجة، وغيرهم عن أبي سعيد الخدري…الخ. ونقله عن عدة من المصادر أية الله شهاب الدين النجفي في (تعليقاته) على (إحقاق الحق) ج3 ص262 وما بعدها وج9 من ص565 ـ 569.

ونقله عن عدة مصادر الشيخ نجم الدين العسكري في كتابه (أربعون حديثا) في كيفية الصلاة على النبي (صلى الله عليه وآله) مخطوط.

كما نقله السيد مرتضى الفيروز أبادي في (فضائل الخمسة) ج1 ص210 عن الإمام احمد وغيره من الصحاح.

وروى حديث أبي سعيد الخدري العلامة الزرندي في (نظم در السمطين) ص45 من طريقين.

وروى العلامة السخاوي في (القول البديع) ص161 حيث قال: وأما الصلاة عليه (صلى الله عليه وآله) عند العطاس.

3- فعن أبي سعيد الخدري (رضي الله عنه) عن النبي (صلى الله عليه وآله) قال: من عطس، فقال: الحمد لله على كل حال، ما كان من حال وصلى الله على محمد وعلى أهل بيته، اخرج الله من منخره الأيسر طائرا يقول: اللهم اغفر لقائلها. ثم قال: اخرجه الديلمي في (مسند الفردوس).

 

4- روى السيد علي بن طاووس في كتابه (محاسبة النفس) ص 126 - 129 عدة أحاديث منها قال: وعن محمد بن العباس بإسناده عن طريق الجمهور إلى أبي سعيد الخدري، إن عماراً قال: يا رسول الله وددت إنك عمرت فينا عمر نوح (عليه السلام) فقال: رسول الله (صلى الله عليه وآله): يا عمار حياتي خير لكم، ووفاتي ليست بشر لكم، أما حياتي فتحدثون وأستغفر الله لكم، وأما بعد وفاتي، فاتقوا الله، واحسنوا الصلاة عليّ وعلى أهل بيتي فأنكم تعرضون عليّ بأسمائكم وأسماء آبائكم وقبائلكم، فأن يكن خيراً حمدت الله، وإن يكن سوى ذلك استغفرت الله لكم، أو قال: لذنوبكم، فقال المنافقون والشكاك والذين في قلوبهم مرض يزعم إن الأعمال تعرض عليه بعد وفاته بأسماء الرجال وأسماء آبائهم وأنسابهم إلى قبائلهم إن هذا لهو الإفك، فأنزل الله جل جلاله: [وَقُلْ اعْمَلُوا فَسَيَرَى اللَّهُ عَمَلَكُمْ وَرَسُولُهُ وَالْمُؤْمِنُونَ] [التـوبة/106] فقيـل له: ومن المـؤمنون؟ فقال (صلى الله عليه وآله): عامة وخاصة، أما الذين قال الله: (والمؤمنـون) فهم آل محمد (صلى الله عليه وآله) الأئمة منهم، ثم قال تعالى: [وَسَتُرَدُّونَ إِلَى عَالِمِ الْغَيْبِ وَالشَّهَادَةِ فَيُنَبِّئُكُمْ بِمَا كُنتُمْ تَعْمَلُونَ] من طاعة ومعصية: وروى محمد بن العباس أخبار جماعة في ذلك.

ونقله المجلسي في (البحار) ج23 ص353 عن (محاسبة النفس).

 

خامساً - أحاديث أبي هريرة الدوسي ومصادرها

1- روى الإمام الشافعي في (مسنده) ج2 ص97 بسنده عن أبي هريرة أنه قال: يا رسول الله كيف نصلي عليك؟ فقال: تقولون: اللهم صل على محمد وآل محمد كما صليت على إبراهيم، وبارك على محمد وآل محمد كما باركت على إبراهيم وآل إبراهيم ثم تسلمون.

ورواه أيضاً في كتابه (الأم) ج1 ص102 عن أبي هريرة بسنده بعين ما تقدم بالرقم (1) وأشار إليه الترمذي في (الجامع الصحيح) ج1 ص66 باب ما جاء في صفة الصلاة على النبي (صلى الله عليه وآله).

2- وروى البخاري في (الأدب المفرد) ط الخليلي في بلدة أره من بلاد الهند ص93 بسنده عن أبي هريرة، عن النبي (صلى الله عليه و آله) أنه قال: من قال: اللهم صل على محمد وآل محمد كما صليت على إبراهيم وآل إبراهيم وبارك على محمد وآل محمد كما باركت على إبراهيم وآل إبراهيم وترحم على محمد وآل محمد كما ترحمت على إبراهيم وآل إبراهيم، شهدت له يوم القيامة بالشهادة وشفعت له.

3- وأخرج عبد بن حميد والنسائي وأبن مردويه عن أبي هريرة أنهم سألوا رسول الله كيف نصلي عليك؟ قال: قولوا: اللهم صل على محمد وآل محمد، وبارك على محمد وآل محمد، كما صليت وباركت على إبراهيم وآل إبراهيم في العالمين أنك حميد مجيد، والسلام كما قد علمتم.

4- وأخرج ابن مردويه عن أبي هريرة قال: قلنا يا رسول الله قد علمنا كيف السلام عليك. فكيف نصلي عليك؟ قال: قولوا: اللهم أجعل صلواتك وبركاتك على آل محمد كما جعلتها على آل إبراهيم أنك حميد مجيد.

وروى السيوطي أيضاً في تفسيره فقال: وأخرج البخاري في (الأدب المفرد) عن أبي هريرة عن النبي (صلى الله عليه وآله) وذكر الحديث الذي تقدم برقم (2) بنصه.

5- روى السيوطي أيضاً في تفسيره، ص216 فقال: وأخرج أبو داود، وأبن مردوية، والبيهقي في (سننه) عن أبي هريرة عن النبي (صلى الله عليه و آله) قال: من سره أن يكتال بالمكيال الأوفى إذا صلى علينا أهل البيت فليقل: اللهم صل على محمد النبي، وأزواجه، ذريته، وأهل بيته كما صليت على إبراهيم أنك حميد مجيد.

وروى العلامة الطحاوي في (مشكل الأثار) ج3 ص71 بسنده عن أبي هريرة كما تقدم عن الشافعي برقم (1) ولكنه زاد كلمة على بين محمد وآل محمد (صلى الله عليه وآله).

وروى الساعاتي في (بدائع المنن) ج1 ص91 بعين ما تقدم عن الشافعي برقم (1) وروى الشيخ على المتقى الهندي الحنفي في (كنز العمال) ج7 ص339 كما تقدم برقم (1) وزاد كلمة على بين محمد وآله (صلى الله عليه وآله).

ورواه القسطلاني في (إرشاد الساري) ج9 ص242 عن الإمام الشافعي، عن أبي هريرة.

ورواه العلامة ابن كثير الدمشقي في (تفسيره) ج5 ص508 عن مسند الإمام الشافعي، ورواه العلامة عبد الحفيظ الفاسي في (الآيات والبينات) ط الرباط ص248 من حديث أبي هريرة.

6- قيل يا رسول الله امرنا الله بالصلاة عليك فكيف؟ قال: قولوا: اللهم صل على محمد وعلى آل محمد كما صليت على إبراهيم وعلى آل إبراهيم، وارحم محمداً وآل محمد كما ترحمت على إبراهيم وعلى آل إبراهيم، والسلام كما علمتم. ثم قال: وفي رواية عنه قال: قولوا: اللهم اجعل صلواتك، ورحمتك، وبركاتك على محمد وعلى آل محمد كما جعلتها على إبراهيم إنك حميد مجيد. ثم قال: قال الحافظ: اخرجه العمري، واسماعيل القاضي.

ورواه الشيخ ابن عبد الرحمن النميري في (الإعلام بفضل الصلاة على النبي (صلى الله عليه و آله)) ص29 بأسانيد ثلاثة بالنص المتقدم برقم3، ورقم6، ورقم3 بتغيير يسير. ونقله السيد الفيروز آبادي في (فضائل الخمسة) ج1 ص214 عن (مسند) الإمام الشافعي بالنص المتقدم عنه برقم (1)، ثم قال: وذكره المتقى أيضا في (كنز العمال نقلا عن الشافعي، البيهقي في (المعرفة) عن أبي هريرة، والطحاوي …الخ. وأشار إلى حديث أبي هريرة العلامة القرطبي في تفسيره (الجامع لأحكام القرآن) ص234 من ج14.

ونقله العلامة الشوكاني في (فتح القدير) ج4 ص293 قال: واخرج الشافعي في مسنده من حديث أبي هريرة.

ونقله السيد القزويني في (الإبداع في حسم النزاع) ص137 قال: وفي حديث أبي هريرة رواه أبو داود، وغيره على ما في (نسيم الرياض) ص274 من ج3، وصححه عن الرسول (صلى الله عليه و آله) إنه قال: من سره أن يكتال. الحديث المتقدم برقم (5) كما أشار إليه النشاشيبي في كتابه (الإسلام الصحيح) ص70 فراجع. ونقله السيد عبد الرضا الشهرستاني في (المعارف الجلية) في التفسير ج2 ص131 عن (نسيم الرياض) ص274 حديث أبي هريرة، عن النبي (صلى الله عليه و آله): من سره أن يكتال …الخ برقم (5)، كما تجده في (أجوبة المسائل الدينية) ج6 ص286 نقلا عن (نسيم الرياض) بالنص المتقدم برقم (5).

ونقله السيد أية الله السيد شهاب الدين النجفي في (تعليقاته) على (إحقاق الحق) ج3 ص259 وما بعدها، وج9 من ص576-ص582 عن عدة مصادر كثيرة أحاديث أبي هريرة، وبواسطته نقلنا عن بعضها.

ونقله العلامة الشيخ أسد حيدر في (الإمام الصادق والمذاهب الأربعة) ج6 ص42 عن البخاري في (الأدب المفرد) الحديث الذي تقدم برقم 2.

وروى العلامة عبد الحفيظ الفاسي في (الآيات والبينات) ص248 الحديث المتقدم برقم 2 من طريق أبي جعفر الطبراني.

وروى العلامة المجاهد الشيخ محمد مرعى الأمين الأنطاكي في كتابه (لماذا اخترت مذهب الشيعة) ط الأولى حلب ص91 الحديث رقم 1 نقلا عن (مسند) الشافعي.

روى العلامة عبد الرحمن السخاوي في (القول البديع) ص141 قال:

8- من حديث أبي هريرة: من صلى العصر من يوم الجمعة، فقال قبل أن يقوم من مكانه: اللهم صل على محمد النبي الأمي وعلى آله وسلم تسليما، مائتين مرة غفرت له ذنوب ثمانين سنة، وكتبت له عبادة ثمانين سنة.

 

سادساً – أحاديث موسى بن طلحة عن أبيه، ومصادرها(2)

1- روى الإمام أحمد بن حنبل في (مسنده) ج1 ص162 بسنده عن موسى بن طلحة، عن أبيه قال: قلت يا رسول الله كيف الصلاة عليك؟ قال: قل: اللهم صل على محمد وعلى آل محمد كما صليت على إبراهيم إنك حميد مجيد، وبارك على محمد وآل محمد كما باركت على إبراهيم إنك حميد مجيد وأشار إلى حديث طلحة الترمذي في (الجامع الصحيح) ج1 ص66.

ورواه الحافظ النسائي في (سننه) ج3 ص39 باب الأمر بالصلاة على النبي (صلى الله عليه و آله) بسنده عن موسى بن طلحة عن أبيه قال: قلنا …….الخ.

2- ثم رواه بسند أخر عن موسى بن طلحة عن أبيه: أن رجلاً أتى نبي الله فقال: سمعت الله يقول: [إِنَّ اللَّهَ وَمَلَائِكَتَهُ يُصَلُّونَ عَلَى النَّبِيِّ] الآية فكيف الصلاة عليك؟ فقال: قل اللهم صل على محمد وعلى آل محمد كما صليت على إبراهيم إنك حميد مجيد، وبارك على محمد وآل محمد كما باركت على إبراهيم إنك حميد مجيد.

ورواه محمد بن جرير الطبري في تفسيره (جامع اليبان) ج22 ص43 بعين ما تقدم برقم 2 ورواه العلامة الطحاوي في (مشكل الآثار) بسنده ج3 ص71 كما تقدم برقم (2) بتغيير يسير ورواه العلامة السيد حسن خان في (فتح البيان) ج7 ص313 من طريق ابن أبي شيبة وعبد بن حميد، وأحمد، والنسائي، عن طلحة ملخصاً.

ورواه العلامة القسطلاني في (إرشاد الساري) ج9 ص244 نقلاً عن الطبري عن طلحة ورواه العلامة محمد بن عبد الله النميري في (الأعلام بفضل الصلاة على النبي (صلى الله عليه و آله)) ص21 بثلاث طرق، الأول من طريق ابن أبي شيبة، كما تقدم برقم (1)، والثاني من طريق محمد بن المثنى كما تقدم برقم (2)، والثالث من طريق سليمان ابن أيوب عن طلحة.

3- عن النبي (صلى الله عليه وآله) أنه قال: قلت: يا رسول الله هذا التشهد قد عرفناه فكيف الصلاة عليك؟ قال: قل: اللهم صل على محمد وعلى آل محمد …..الخ.

ورواه السيوطي في تفسيره (الدر المنثور) ج5 ص216 قال: وأخرج ابن أبي شيبة، وعبد بن حميد، والنسائي، وابن أبي عاصم، والهيتم بن كليب الشاسي، وابن مردويه عن طلحة قال: قلت……الخ.

ثم نقل الحديث من طريق ابن جرير الطبري المتقدم برقم (2) ونقل حديث طلحة عن النسائي العلامة محمد بن عبد الله المعروف بابن العربي في (أحكام القرآن) ج14 ص234.

ونقل حديثه السيد مرتضى الفيروز أبادي في (فضائل الخمسة) ج1 ص211 عن النسائي من طريقين، وعن ابن جرير، وأحمد، وعن أبي نعيم في (حلية الأولياء) والطحاوي، وابن عبد البر في (الاستيعاب).

ونقل الشيخ نجم الدين العسكري في كتابه (أربعون حديثاً) في كيفية الصلاة على النبي (صلى الله عليه وآله) حديثه عن عدة مصادر.

ونقله عن المصادر الكثيرة أية الله السيد شهاب الدين في (تعليقاته) على (احقاق الحق) ج3 ص258 وما بعدها، وج9 ص587 – 590.

وأشار إلى حديث طلحة العلامة الشيخ أسد حيدر في (الإمام الصادق والمذاهب الأربعة) ج6 ص42.

 

سابعاً – أحاديث بريدة الخزاعي – ومصادرها

1- روى الإمام أحمد بن حنبل في (مسنده) ج5 ص353 بسنده عن بريدة الخزاعي قال: قلنا: يا رسول الله قد علمنا كيف نسلم عليك، فكيف نصلي عليك؟ قال: قولوا: اللهم أجعل صلواتك وبركاتك على محمد وعلى آل محمد كما جعلتها على إبراهيم وعلى آل إبراهيم إنك حميد مجيد. وأشار إلى حديث بريدة الترمذي في (الجامع الصحيح) ج1 ص65.

2- وروى حديث بريدة بسنده الخطيب البغدادي في (تاريخ بغداد) ج8 ص143، ولكنه أسقط كلمة، وبارك وكلمة إبراهيم، ولعله حديث أخر له، ورواه أبو بكر محمد بن عبد الله المعروف بابن العربي في (أحكام القرآن) ج1 ص184 كما تقدم برقم (1).

ورواه محمد بن أحمد القرطبي في تفسيره (الجامع لأحكام القرآن) ج14 ص234 ونقله عن الإمام أحمد، ابن كثير الدمشقي في (تفسيره) ج3 ص234 ونقله عن الإمام أحمد، ابن كثير الدمشقي في (تفسيره) ج3 ص508 بعين ما تقدم عنه برقم (1).

ونقله السيوطي في تفسيره (الدر المنثور) فقال: وأخرج أحمد، وعبد بن حميد، وابن مردويه عن بريدة……الخ. كما تقدم برقم (1) ولكنه أسقط منه وآل إبراهيم ورواه العلامة النميري في (الإعلام بفضل الصلاة على النبي (صلى الله عليه وآله)) ص24 بسندين أولاً كما تقدم عن الخطيب البغدادي، برقم (2) ولكنه زاد كلمة على بين محمد وآله، والثاني نقله عن أحمد وبسنده، ونصه رقم (1).

ورواه الحافظ نور الدين الهيتمي في (مجمع الزوائد) ج2 ص144، وج10 ص163 عن الإمام أحمد. ونقله العلامة الألوسي في (روح المعاني) ج22 ص72 عن الإمام أحمد وعبد بن حميد، وابن مردويه. ونقله عن الإمام أحمد العلامة السيد مرتضى الفيروز أبادي في (فضائل الخمسة) ج1 ص213، ثم قال ورواه الخطيب البغدادي في (تاريخه) ج8 ص142. ونقله السيد شهاب الدين في (تعليقاته) على (احقاق الحق) ج3 ص257 وما بعدها، وج9 ص582-584 عن عدة مصادر.

وأشار إلى حديث بريدة العلامة الشيخ أسد حيدر في (الإمام الصادق والمذاهب الأربعة) ج6 ص42.

 

ثامناً – أحاديث عبد الله بن مسعود – ومصادرها

1- روى الحافظ ابن ماجة القزويني في (سننه) وهو أحد الصحاح الستة (كتاب الصلاة) باب الصلاة على النبي (صلى الله عليه و آله) ص151 وبسنده عن الأسود بن يزيد، عن عبد الله بن مسعود أنه قال: إذا صليتم على رسول الله فأحسنوا الصلاة عليه، فأنكم لا تدرون لعل ذلك يعرض عليه، قال: فقالوا له: فعلمنا، قال: قولوا: اللهم أجعل صلواتك ورحمتك وبركاتك على سيد المرسلين، وإمام المتقين وخاتم النبيين محمد عبدك ورسولك، إمام الخير، وقائد الخير، ورسول الرحمة، اللهم ابعثه مقاماً محموداً يغبطه به الأولون والآخرون، اللهم صل على محمد وعلى آل محمد كما صليت على إبراهيم وعلى آل إبراهيم إنك حميد مجيد، اللهم بارك على محمد وعلى آل محمد كما باركت على إبراهيم وعلى آل إبراهيم إنك حميد مجيد.

ورواه أيضاً أبو نعيم في (حلية الأولياء) ج4 ص271 كما تقدم برقم (1) ونقله عن المصدرين السابقين العلامة السيد مرتضى الفيروز آبادي في (فضائل الخمسة) ج1 ص212.

2- وروى الحاكم في (مستدرك الصحيحين) ج1 ص269 بسنده عن رجل من بني الحارث عن ابن مسعود، عن رسول الله (صلى الله عليه و آله) أنه قال: إذا تشهد أحدكم في الصلاة فليقل:- اللهم صل على محمد وعلى آل محمد، وأرحم محمداً وآل محمد، كما صليت وترحمت على إبراهيم وعلى آل إبراهيم إنك حميد مجيد.

ورواه الذهبي أيضاً في (تلخيص المستدرك) بعين ما رواه الحاكم في ذيل ص269 ورواه العلامة البيهقي في (سننه) ج2 ص269 ونقله عن الحاكم، والبيهيقي، العلامة الفيروز ابادي في (فضائل الخمسة) ج1 ص212 – 213.

ورواه العلامة الحمويني في (فرائد السبطين) بسنده عن ابن مسعود كما تقدم برقم (2).

وروى العلامة القرطبي في تفسيره (الجامع لإحكام القرآن) ج14 ص234 بسنده عن الأسود عن عبد الله بن مسعود، الحديث كما تقدم برقم(1).

ونقل السيوطي في تفسيره (الدر المنثور) ج5 ص219 الحديث المتقدم برقم(1) فقال: واخرج عبد الرزاق، وعبد بن حميد، وابن ماجة، وابن مردوية عن ابن مسعود …الخ رقم(1).

3- قال السيوطي: واخرج ابن مردوية عن ابن مسعود قال: قلنا: يا رسول الله قد عرفنا كيف السلام عليك، فكيف نصلي عليك؟ قال: قولوا: اللهم صل على محمد، وابلغه درجة الوسيلة من الجنة، اللهم اجعل في المصطفين محبته، وفي المقربين مودته، وفي عليين ذكره وداره، والسلام عليك ورحمة الله وبركاته، اللهم صل على محمد وعلى آل محمد كما صليت على إبراهيم وعلى آل إبراهيم إنك حميد مجيد، وبارك على محمد وعلى آل محمد.

وروى العلامة السيوطي أيضا في كتابه (بغية الوعاة) ص442 بسنده إلى ابن مسعود إنه قال:

4- أتانا رسول الله (صلى الله عليه و آله) في مجلس سعد بن عبادة، فقال له بشير بن سعد: أمرنا الله أن نصلي عليك يا رسول الله، فكيف نصلي عليك؟ قال: فسكت رسول الله حتى تمنينا أنه لم يسأله، ثم قال: قولوا: اللهم صل على محمد وعلى آل محمد كما صليت على آل إبراهيم، وبارك على محمد وعلى آل محمد كما باركت على آل إبراهيم في العالمين إنك حميد مجيد والسلام كما علمتم.

ورواه بهذا النص عن ابن مسعود العلامة ابن حجر الهيثمي في (الدر المنضود) ص15 مخطوط. ونضير هذا الحديث قد مر عن أبي مسعود، وبعضهم يرويه عن ابن مسعود، ولعله وارد عنهما.

ونقله العلامة ابن كثير الدمشقي في (تفسيره) ج3 ص509 عن ابن ماجه بسنده الحديث، تقدم برقم1. ثم قال: وقد روى إسماعيل القاضي بسنده قريبا من هذا.

وروى الشيخ محمد بن عبد الرحمن النميري في الإعلام بفضل الصلاة على النبي (صلى الله عليه وآله)) بسنده ص25 الحديث المتقدم برقم1. كما روى أيضا بسنده عن ابن أبي ليلى، وعن:

5- أبي معمر قال:علمني ابن مسعود التشهد، وقال: علمنيه رسول الله (صلى الله عليه وآله) كما كان يعلمني السورة من القرآن، التحيات لله والصلوات والطيبات، السلام على النبي ورحمة الله وبركاته، السلام علينا وعلى عباد الله الصالحين، اشهد أن لا إله إلا الله، واشهد إن محمدا عبده، ورسوله، اللهم صل على محمد وعلى أل بيته كما صليت على إبراهيم إنك حميد مجيد. اللهم صل علينا معهم، اللهم بارك على محمد وعلى أهل بيته كما باركت على إبراهيم إنك حميد مجيد. اللهم بارك علينا معهم، صلوات الله وصلوات المؤمنين على محمد النبي الأمي، السلام عليكم ورحمة الله وبركاته.

قال النشاشيبي في كتابه الذي اسماه (الإسلام الصحيح) ص177 وما بعدها بما نصه: وعن ابن مسعود الأنصاري عن النبي(صلى الله عليه و آله) إنه قيل له: كيف نصلي عليك؟ فقال: قولوا: اللهم صل على محمد وعلى آل محمد. ونقله عنه العلامة السيد محمد القزويني في كتابه (الإيمان الصحيح) ص70 ط العرفان، صيدا.

وروى العلامة النبهاني في (جواهر البحار) ج4 ص159 من طريق ابن ماجة عن ابن مسعود، تقدم برقم(1).

ونقل حديث عبد الله ابن مسعود الذي تقدم برقم(5) في كيفية التشهد العلامة اسد حيدر في (الإمام الصادق والمذاهب الأربعة) ج6 ص38 ونقل بعض أحاديثه السيد شهاب الدين في (تعليقاته على إحقاق الحق) ج3 ص258 وما بعدها، وج9 ص596-598.

وروى الحافظ الدار قطني في (سننه) ص135 ط دلهي بسنده عن ابن أبي ليلى وعن أبي معمر الحديث الذي تقدم برقم(5).

ونقل الشيخ نجم الدين العسكري في كتابه (الأربعون حديثا) في كيفية الصلاة على النبي (صلى الله عليه وآله) عن عدة مصادر.

6- روى الشيخ علي المتقي الحنفي في كتابه (كنز العمال) ج4 ص104 ولفظه: إذا صليتم عليَ فقولوا: اللهم صل على النبي الأمي وعلى آل محمد كما صليت على إبراهيم وعلى آل إبراهيم، وبارك على محمد النبي الأمي وعلى آل محمد كما أخرجه ابن حبان عن ابن مسعود.

ورواه العلامة السخاوي في (القول البديع) ص28 قال: ورواه ابن أبي عاصم بلفظ: قلنا يا رسول الله قد عرفنا السلام عليك فكيف نصلي عليك؟ قال: قولوا: اللهم اجعل صلواتك ورحمتك وبركاتك على سيد المرسلين، وإمام المتقين، وخاتم النبيين محمد عبدك ورسولك، إمام الخير ورسول الرحمة، اللهم ابعثه مقاما محمودا يغبطه به الأولون والآخرون، اللهم صل على محمد وأبلغه الوسيلة، والدرجة الرفيعة من الجنة، اللهم اجعل في المصطفين محبته…الخ تقدم برقم 3 ورقم1.

وروى العلامة القاضي محمد بن أبي يعلى الحنبلي في (طبقات الحنابلة) ج1 ص189 ط القاهرة قال:

7- عبد الله بن العباس الطيالسي نقل عن أمامنا أشياء منها قال: سالت احمد بن حنبل: ما يقول الرجل بين التكبيرتين في العيد؟ قال: يقول سبحان الله والحمد لله، ولا إله إلا الله، والله اكبر، اللهم صل على محمد النبي الأمي وعلى آل محمد، واغفر لنا وارحمنا. ثم قال: وكذلك يروى عن ابن مسعود.

وروى العلامة محمد عزة دروزة في (التفسير الحديث) ج8 ص286 حديث عبد الله بن مسعود المتقدم برقم (1).

 

تاسعاً- حديث أبي حميد الساعدي، ومصادره

رواه كثير من العامة منهم العلامة الدولابي في (الكنى والأسماء) ج1 ص24 بسنده عن عمرو بن سليم الزرقي، قال: اخبرني أبو حميد الساعدي إنهم قالوا (أي الصحابة): يا رسـول الله كيف نصلي عليك؟ فقال رسـول الله (صلى الله عليه و آله) قولوا: اللهم صل على محمد وذريته كما صليت على إبراهيم، وبارك على محمد وذريته كما باركت على آل إبراهيم إنك حميد مجيد.

ورواه أيضا بهذا النص العلامة الطحاوي في (مشكل الآثار) ج3 ص71.

ونقله عن المصدرين السابقين السيد شهاب الدين في (تعليقاته) على إحقاق الحق) ج9 ص582.

 

عاشراً - حديث الحارث بن الخزرج، ومصادره

رواه العلامة النميري في (الإعلام بفضل الصلاة على النبي (صلى الله عليه و آله)) ص20 بسنده عن موسى بن طلحة، اخبرني زيد بن خارجة، اخبرني الحارث بن الخزرج، قال: قلت: يا رسول الله قد علمنا كيف نسلم عليك، فكيف نصلي عليك؟ قال: صلوا عليَ ثم قولوا: اللهم بارك على محمد وعلى آل محمد كما باركت على إبراهيم وعلى آل إبراهيم إنك حميد مجيد.

ثم قال النميري، تابعه علي بن المديني ومحمد بن عباد ومحمد بن عبد الله بن يزيد المقرئ، وأيوب بن حمد الوزان، عن مروان…الخ. وقريب من هذا الحديث قد تقدم فيما نقلناه من (حديث زيد بن خارجة) بسؤاله نفسه.

ونقله عن النميري السيد شهاب الدين في (تعليقاته) على إحقاق الحق ج9 ص586.

 

الحادي عشر - حديث خالد بن سلمة، ومصادره

وروى العلامة الشيخ إبراهيم الحمويني في كتابه (فرائد السمطين) ص16 قال: وبالإسناد إلى عبد الرحمن النسائي، قال: اخبرنا سعيد بن يحيى بن سعيد الأموي في حديث عن أبيه، عن أبي عثمان بن حكيم، عن خالد بن سلمة قال: أنا سألت رسول الله (صلى الله عليه وآله) قال: صلوا عليَ، فاجتهدوا في الدعاء وقولوا: اللهم صل على محمد وآل محمد.

ونقله عن الحمويني السيد شهاب الدين في (تعليقاته) على (إحقاق الحق) ج9 ص587.

وعين هذا الحديث قد تقدم عن سنن النسائي فيما نقلناه من حديث زيد بن خارجة، وأنه هو السائل، ولعل هذا حديث آخر غيره والله اعلم.

 

الثاني عشر - أحاديث أنس بن مالك، ومصادرها

1- روى العلامة السيوطي في تفسيره (الدر المنثور) ج5 ص218 فقال: وأخرج أبن مردويه عن أنس إن رهطا من الأنصار قالوا: يا رسول الله كيف الصلاة عليك؟ قال: قولوا؟ اللهم صل على محمد وآل محمد كما صليت على إبراهيم وآل إبراهيم ……الخ.

ونقله عن السيوطي العلامة السيد شهاب الدين في (تعليقاته)على (إحقاق الحق) ج3 ص267.

2- روى الشيخ على المتقي الحنفي في (كنز العمال) ج1 ص215 بسنده المسلسل عن أنس بن مالك أنه قال: وعدهن في يدي رسول الله (صلى الله عليه و آله)، وقال عدهن في يدي جبرئيل، وقال: عدهن في يدي ميكائيل، قال: عدهن في يدي إسرافيل، قال: عدهن في يدي رب العالمين جل جلاله، قال: اللهم صل على محمد وعلى آل محمد كما صليت على إبراهيم وعلى آل إبراهيم إنك حميد مجيد، اللهم ارحم محمداً وآل محمد كما ترحمت على إبراهيم وآل إبراهيم إنك حميد مجيد، اللهم تحنن على محمد وآل محمد كما تحننت على إبراهيم وعلى آل إبراهيم إنك حميد مجيد.

ثم قال الشيخ علي المتقي: أخرجه ابن عساكر ونقله عن (كنز العمال) العلامة السيد مرتضى الفيروز آبادي في (فضائل الخمسة) ج1 ص216.

وروى العلامة الشيخ عبد الرحمن الصفوري في (نزهة المجالس) ج2 ص110 عن أنس (رضي الله عنه)قال:

3- قال النبي (صلى الله عليه وآله) من قال: اللهم صل على محمد وعلى آل محمد وكان قاعدا غفر الله له قبل أن يقوم وإن كان قائما غفر له قبل أن يقعد.

وروى العلامة السخاوي في (القول البديع) ص164 عن أنس (رضي الله عنه) عن النبي (صلى الله عليه و آله) قال:

4- من كانت له حاجة إلى الله فليسبغ الوضوء وليصل ركعتين يقرأ في الأولى بفاتحة الكتاب، وآية الكرسي، وفي الثانية بالفاتحة وأمن الرسول، ثم يتشهد ويسلم ويدعو بهذا الدعاء: (اللهم يا مؤنس كل وحيد، ويا صاحب كل فريد، ويا قريبا غير بعيد، ويا شاهدا غير غائب ويا غالبا غير مغلوب، يا حي يا قيوم، يا ذا الجلال والإكرام، يا بديع السماوات والأرض أسألك باسمك الرحمن الرحيم، الحي القيوم الذي عنت له الوجوه، وخشعت له الأصوات، ووجلت له القلوب من خشيته أن تصلي على محمد وآل محمد وان تفعل بي كذا فأنه تقضى حاجته). أخرجه الدليمي في (مسنده) وأبو القاسم في (ترغيبه) راجع الحديثين رقم (3و4) في (تعليقاته) على (إحقاق الحق) ج9 ص633-634.

5- روى صاحب كتاب (نصائح الشيعة) ص212 عن أنس قال: قال: رسول الله (صلى الله عليه وآله): من صلى علي وعلى آلي تعظيماً بحقي، خلق الله من ذلك القول ملك يرى جناح له بالمشرق والأخر بالمغرب ورجلاه مغموستان في الأرض السفلى وعنقه تحت العرش فيقول الله له: صل على عبدي كما صلى على النبي (صلى الله عليه و آله) فهو يصلي عليه إلى يوم القيامة.

 

الثالث عشر- حديث عبد الله بن عمرو بن العاص، ومصادره

روى العلامة محمد بن عبد الرحمن السخاوي في (القول البديع) ص29 قال من حديث عبد الله بن عمرو بن العاص أنه قال: إن رجلاً قام فقال: يا رسول الله أمرنا الله أن نسلم عليك، فكيف نصلي عليك؟ قال قولوا: اللهم صل على محمد وعلى آل محمد كما صليت على إبراهيم، وبارك على محمد وعلى آل محمد كما باركت على إبراهيم، وسلم على محمد وعلى آل محمد كما سلمت على إبراهيم، وتحنن على محمد وآل محمد كما تحننت على إبراهيم وآل إبراهيم إنك حميد مجيد.

ونقله عن (القول البديع) العلامة السيد شهاب الدين في (تعليقاته) على (إحقاق الحق) ج9 ص599.

 

الرابع عشر- حديث أبي بكر، ومصادره

رواه الشعراني في (كشف الغمة) ج2 ص220 على ما نقله عنه العلامة الشيخ أسد حيدر في (الإمام الصادق والمذاهب الأربعة) ج6 ص42 بما نصه: ومنها ما رواه أبو بكر قال: كيف يُصلّى عليك يا رسول الله؟ قال: يقول اللهم صل على محمد وآل محمد في الأولين والآخرين وفي الملأ الأعلى إلى يوم الدين وروى هذا النص بعينه العلامة السيد الحضرمي في كتابه (رشفة الصادي) ص23، قال: قال (صلى الله عليه و آله) اللهم صل على محمد وعلى آل محمد في الأولين والآخرين وفي الملأ الأعلى إلى يوم الدين.

ونقله عن (رشفة الصادي) السيد شهاب الدين في (تعليقاته) على (إحقاق الحق) ج9 ص601.

ورواه بهذا النص أيضاً العلامة السخاوي في (القول البديع) ص36 وقال ويروى عن أبي الحسن البكري، وأبي عمارة بن زيد المدني، ومحمد بن إسحاق المطلبي، إن أبا بكر قال: يا رسول الله فما ثواب هذه الصلاة؟ قال: يا أبا بكر لقد سألتني عما لا أقدر أن أحصيه، فلو كانت البحار مداداً والأشجار أقلاماً، والملائكة كُتاباً يكتبون لفنى المداد وإنكسرت الأقلام ولم يبلغ الملائكة ثواب هذه الصلاة. ثم قال: ورواه أبو فرج، ونقله عن السخاوي السيد شهاب الدين في (تعليقاته) ج9 ص642.

 

الخامس عشر- حديث عمر ومصادره

رواه العلامة الشيخ علي المتقي الحنفي في (كنز العمال) ج1 ص124 ولفظه: عدهن في يدي جبرئيل، وقال جبرئيل هكذا نزلت من عند رب العزة اللهم صل على محمد وآل محمد كما صليت على إبراهيم وعلى آل إبراهيم إنك حميد مجيد، اللهم بارك على محمد وآل محمد كما باركت على إبراهيم وعلى آل إبراهيم إنك حميد مجيد، اللهم وترحم على محمد وعلى آل محمد كما ترحمت على إبراهيم وعلى آل إبراهيم إنك حميد مجيد، اللهم وسلم على محمد وعلى آل محمد كما سلمت على إبراهيم وعلى آل إبراهيم إنك حميد مجيد. ثم قال الشيخ علي: أخرجه البيهقي في (شعب الأيمان) والديلمي أي في (الفردوس) عن عمر ونقله عن (كنز العمال) السيد مرتضى الفيروز آبادي في (فضائل الخمسة) ج1 ص215.

 

السادس عشر- حديث عائشة أم المؤمنين، ومصادره

وروى العلامة الشيخ علي المتقى في (كنز العمال) ج1 ص125-وص217 عن عائشة قالت: قال أصحاب النبي (صلى الله عليه وآله) امرنا أن نكثر الصلاة عليك في الليلة الغراء، واليوم الأزهر، واحب ما صلينا عليك ما تحب، قال: قولوا: اللهم صل على محمد ، وعلى آل محمد كما صليت على إبراهيم وآل إبراهيم وارحم محمد وآل محمد كما ترحمت على إبراهيم وآل إبراهيم، وبارك على محمد وأل محمد كما باركت على إبراهيم وآل إبراهيم إنك حميد مجيد، وأما السلام فقد عرفتم كيف هو.

قال المتقي: أخرجه ابن عساكر، ونقله عن المتقي السيد مرتضى الفيروز آبادي في (فضائل الخمسة) ج1 ص216.

 

السابع عشر- أحاديث عبد الله بن عباس، ومصادرها

1- روى محمد بن جرير الطبري في تفسيره (جامع البيان) ج22 ص43 ط البابي الحلبي، بسنده عن يونس بن خباب قال خطبنا بفارس فقال (إن الله وملائكته) الآية فقال: أنبأني من سمع ابن عباس يقول: هكذا انزل، فقلنا، قالوا: يا رسول الله قد علمنا السلام عليك، فكيف الصلاة عليك؟ فقال: اللهم صل على محمد وعلى آل محمد كما صليت على إبراهيم وآل إبراهيم إنك حميد مجيد، وبارك على محمد وآل محمد كما باركت على إبراهيم إنك حميد مجيد.

ورواه ابن كثير الدمشقي في (تفسيره) ج3 ص509 نقلا عن ابن جرير، ولكنه زاد فقرة أخرى وهي قوله: وارحم محمداً وآل محمد كما رحمت آل إبراهيم إنك حميد مجيد، وكذلك رواه السيوطي في تفسيره (الدر المنثور) ج5 ص216 بالنص الذي ذكره ابن كثير.

2- وروى ابن جرير بسنده ص43 من طريق إبراهيم في قوله تعالى: [إِنَّ اللَّهَ وَمَلَائِكَتَهُ] الآية، قالوا: يا رسول الله هذا السلام قد عرفناه فكيف الصلاة عليك؟ فقال: قولوا: اللهم صل على محمد عبدك ورسولك وأهل بيته كما صليت على إبراهيم وآل إبراهيم إنك حميد مجيد وبارك على محمد وعلى آل بيته كما باركت على آل إبراهيم إنك حميد مجيد. ونقله بالنص المذكور عن ابن جرير السيوطي في تفسيره (الدر المنثور) ج5 ص216.

ونقل الحديثين عن ابن جرير السيد مرتضى الفيروز آبادي في (فضائل الخمسة) ج1 ص213. وروى العلامة السخاوي في (القول البديع) ص28.

3- قال: روى عبد الله بن عباس (رضي الله عنه) قال: قالوا: يا رسول الله قد عرفنا السلام عليك فكيف الصلاة عليك؟ قال: قولوا: اللهم صل على محمد وعلى آل محمد، وبارك على محمد وعلى آل محمد كما صليت وباركت على إبراهيم إنك حميد مجيد.

ثم روى الحديث عن يونس بن خباب، كما تقدم برقم(1). وروى العلامة النميري في (الإعلام بفضل الصلاة على النبي (صلى الله عليه و آله)) ص25 بسنده عن سعيد بن جبير، عن ابن عباس الحديث الذي تقدم برقم (3) من طريقين، ثم روى بسنده عن يونس بن خباب الحديث الذي تقدم برقم (1)، بتغير يسير وأشار إلى حديث ابن عباس العلامة محمد الأقا الكرماني في (شرحه لأربعين البكوي) ص246، ونقل بعض أحاديث ابن عباس السيد شهاب الدين في (تعليقاته) على (إحقاق الحق) ج3 ص261 و265 و268 وج9 ص584 و585.

4- ونقل قول ابن عباس في الصلاة على النبي (صلى الله عليه و آله) الشيخ الطوسي في تفسيره (البيان) ج8 ص360 بهذا النص: اللهم صل على محمد وآل محمد كما صليت على إبراهيم وآل إبراهيم. وهناك أحاديث أخرى تروى عن ابن عباس في الصلاة على النبي وآله تركناها روما للاختصار، منها ما رواه العلامة شعيب بن عبد الله في (الروض الفائق) ص39 ط القاهرة، راجع حديثه في (تعليقات) (إحقاق الحق) ج9 ص634.

 

الثامن عشر - أحاديث واثلة بن الأسقع، ومصادرها

1- روى العلامة اخطب خوارزم في (المناقب) ص25 من الفصل الخامس بسنده عن واثلة بن الأسقع قال: لما جمع رسول الله (صلى الله عليه و آله) علياً وفاطمة والحسن والحسين d تحت ثوبه قال: اللهم قد جعلت صلواتك ورحمتك ومغفرتك ورضوانك على إبراهيم وآل إبراهيم، اللهم إنهم مني وأنا منهم فأجعل صلواتك ورحمتك ومغفرتك ورضوانك علي وعليهم، فقال واثلة: وكنت واقفاً، فقلت: وعلي يا رسول الله بأبي أنت وأمي، قال: اللهم وعلى واثلة.

ورواه الشيخ علي المتقي في (كنز العمال) ج7 ص92 عن واثلة بعين ما تقدم برقم (1) وأسقط كلمة (لما) ثم قال أخرجه الديلمي، أي في (الفردوس).

2- روى الشيخ علي المتقي في (كنز العمال) أيضاً ج7 ص 217 ولفظة: اللهم إنك جعلت صلواتك، ورحمتك، ومغفرتك، ورضوانك على إبراهيم وآل إبراهيم، اللهم إنهم مني وأنا منهم فأجعل صلواتك ومغفرتك عليَّ وعليهم يعني علياً وفاطمة وحسـناً وحسـينا، وقال: أخرجه الطبراني عن واثلة.

وذكر المتقي الحديثين أيضاً في (منتخب كنز العمال) المطبوع بهامش (مسند أحمد) ج5 ص272 و ص93.

3- روى الحافظ نور الدين هيتمي في (مجمع الزوائد) ج9 ص167 قال: عن واثلة بن الأسقع قال: خرجت وأنا أريد علياً (عليه السلام) فقيل لي: هو عند رسول الله (صلى الله عليه و آله) فوجدتهم في حظيرة من قصب رسول الله (صلى الله عليه و آله) وعلي وفاطمة وحسن وحسين قد جعلهم تحت ثوبه وقال: اللهم إنك جعلت صلواتك ورحمتك ومغفرتك ورضوانك علي وعليهم، قال: أخرجه الطبراني وأشار إلى حديث واثلة الذي تقدم برقم (1) عن (المناقب) العلامة ابن حجر في (الصواعق المحرقة) ص86، ورواه بنصه ص139 في باب مشروعية الصلاة عليهم كما أشار إلى أن البيهقي قد روى الحديث أيضاً.

وروى حديث واثلة العلامة الحضرمي في رشفة الصادي ص30 بعين ما تقدم بالرقم (1) عن (المناقب).

كما رواه العلامة السخاوي في (القول البديع) ص36 بعين ما تقدم عن (المناقب) برقم(1). ورواه أيضا باكثير الحضرمي في (وسيلة المال) ص75 من طريق الدليمي في (مسنده) كما تقدم عن (المناقب). ورواه العلامة البدخشي في مفتاح النجا) ص15 مخطوط، من طريق الطبراني في (الكبير) بعين ما تقدم عن (مجمع الزوائد) برقم(3) ورواه العلامة القندوزي في (ينابيع المودة) ص108 و295.

ورواه العلامة الشيخ يوسف النبهاني في (سعادة الدارين) ص75 بعين ما تقدم برقم(1) عن المناقب.

ونقل الحديث عن (مجمع الزوائد) الشيخ محمد باقر المحمودي، في (تعليقه) على (شواهد التنزيل) ج2 ص46 بعين ما تقدم برقم(3).

ونقل أحاديث واثلة السيد مرتضى الفيروز آبادي في (فضائل الخمسة) ج1 ص222 عن (كنز العمال) و(مجمع الزوائد).

ونقلها السيد شهاب الدين في (تعليقاته) على (إحقاق الحق) ج9 ص593-595، وج3 ص258 وص271.

وأشار إلى حديث واثلة العلامة السيد علوي بن طاهر في (القول الفصل) ج2 ص273 نقلا عن الديلمي.

وروى حديث واثلة العلامة الحمويني في (فوائد السمطين) بسنده ص24 بعين ما تقدم عن (المناقب).

 

التاسع عشر- حديث عبد الله بن جعفر ابن أبي طالب ومصادره

روى الحاكم النيسابوري في (المستدرك) ج3 ص147 بسنده عن إسماعيل بن عبد الله بن جعفر بن ابن أبي طالب عن أبيه قال: لما نظر رسول الله (صلى الله عليه وآله) إلى الرحمة هابطة، قال: ادعوا لي، ادعوا لي، فقالت صفية: من يا رسول الله؟ قال: أهل بيتي عليا وفاطمة والحسن والحسين، فجيء بهم، فألقى عليهم النبي (صلى الله عليه وآله) كساء، ثم رفع يديه، ثم قال: اللهم هؤلاء آلي، فصل على محمد وعلى آل محمد، وانزل الله عز وجل: [إِنَّمَا يُرِيدُ اللَّهُ لِيُذْهِبَ عَنْكُمْ الرِّجْسَ أَهْلَ الْبَيْتِ وَيُطَهِّرَكُمْ تَطْهِيرًا] ثم قال: هذا حديث صحيح الإسناد ولم يخرجاه، وقد صحت الرواية على شرط الشيخين إنه (صلى الله عليه وآله) علمهم الصلاة على أهل بيته كما علمهم الصلاة على آله.

ورواه أيضا الذهبي في تلخيصه في الذيل.

كما رواه العلامة السيد علوي بن طاهر في (القول الفصل) ص273 بسنده نقلا عن (المستدرك) للحاكم.

ورواه بسنده أيضا الحاكم الحسكاني في (شواهد التنزيل) ج2 ص33.

ونقل الحديث عن (مستدرك) الحاكم العلامة السيد مرتضى الفيروز آبادي في (فضائل الخمسة) ج1 ص227، والشيخ محمد باقر المحمودي في (تعليقاته) على (شواهد التنزيل) ص33ج2. والسيد شهاب الدين في (تعليقاته) على (إحقاق الحق)ج3 ص271.

 

العشرون - حديث زينب بنت أبي سلمة(3)، ومصادره

روى محب الدين الطبري الشافعي في (ذخائر العقبى) ص23 قال: وعن عمرو بن شعيب، عن أبيه، عن جده إنه دخل على زينب بنت أبي سلمة (1) فحدثته: أن رسول الله (صلى الله عليه وآله) كان عند أم سلمة، فجعل حسنا من شق، وحسينا من شق، وفاطمة في حجره، فقال: رحمة الله وبركاته عليكم أهل البيت إنه حميد مجيد، وأنا وأم سلمة جالستان …الخ. قال الطبري: أخرجه أبو الحسن الخلعي.

ورواه العلامة القندوزي في (ينابيع المودة) بتغيير يسير ص229 وقال أخرجه أبو الحسن الخلعي.

ورواه العلامة الشيخ محمد باقر المحمودي في (تعليقه) على (شواهد التنزيل) ج2 ص78 عن (مجمع الزوائد) ج9 ص168 وإنه قال: رواه الطبراني في (الأوسط) وفي (الكبير).ورواه الذهبي في (سير أعلام النبلاء) ج3 ص133 ط دار المعارف بمصر ونقله عن (سيرة أعلام النبلاء) وعن (ينابيع المودة) السيد شهاب الدين في (تعليقاته) على (إحقاق الحق) ج9 ص595.

ونقلـه عن (ذخائر العقبى) الشـيخ نجم الديـن العسـكري في (محمد (صلى الله عليه و آله) وعلى بنوه الأوصياء) ج1 ص94.

 

الحادي والعشرون - حديث أم سلمة أم المؤمنين، ومصادره

رواه الإمام احمد بن حنبل في (مسنده) بسنده ص323 ج6 عن شهر بن حوشب، عن أم سلمة إن رسول الله (صلى الله عليه وآله) قال لفاطمة (عليه السلام) اتيني بزوجك وابنيك، فجاءت بهم، فألقى عليهم كساء فدكيا، قال: ثم وضع يديه عليهم ثم قال: اللهم إن هؤلاء آل محمد فاجعل صلواتك وبركاتك على محمد وعلى آل محمد، قالت أم سلمة. فرفعت الكساء لإدخل معهم فجذبه من يدي وقال:إنك على خير.

ثم رواه من طريقين آخرين، وأزاد في الطريق الثالث: كما جعلتها على إبراهيم إنك حميد مجيد.

ورواه الشيخ علي المتقى في (كنز العمال) ج7 ص103 بعين ما رواه احمد في الطريق الثالث. كما رواه أيضا في (منتخب كنز العمال) ج5 ص96.

ورواه الحمويني في (فرائد السمطين) ص23 بسنده بالنص الذي رواه احمد بالطريق الأول ورواه الطحاوي في (مشكل الآثار) ج1 ص334.

ورواه العلامة ابن عساكر في (تاريخه) على ما في (منتخبه)ج4 ص204 من طريق أبي يعلى عن أم سلمة، كما تقدم عن أحمد الطريق (3).

ورواه نور الدين الهيتمي في (مجمع الزوائد) ج9 ص166، وقال: رواه أبو يعلى، (أي في مسنده). ورواه الشيخ عبد الله الشافعي في (مناقبه) نقلا عن تفسير الثعلبي، كما تقدم عن احمد الطريق(1).

ورواه السيوطي في تفسيره (الدر المنثور) ج5 ص198 وقال: اخرج الطبراني عن أم سلمة، كما تقدم عن احمد الطريق(3).

ورواه الشيخ عبيد الله في (ارجح المطالب) ص314 نقلا عن البيهقي في (سننه) ملخصا. ورواه العلامة السيد علوي الحضرمي في (القول الفصل) ص185 نقلا عن احمد، ثم قال: واخرج البيهقي بمثله. ثم أشار إلى طرقه الثلاثة وإنه رواه مالك بسند صحيح على شرط مسلم، والطحاوي، وابن عساكر بسند جيد عنها (أي أم سلمة) ثم قال: ورواه أبو اليعلى والطبراني، بطريق آخر..الخ.

ورواه العلامة القندوزي في (ينابيع المودة) ص108 فقال: وفي رواية عن أم سلمة قال: (صلى الله عليه وآله)):اللهم هؤلاء آل محمد فاجعل صلواتك وبركاتك على آل محمد كما جعلتها على إبراهيم وعلى آل إبراهيم إنك حميد مجيد).

ونقل العلامة السيد شهاب الدين في (إحقاق الحق) ج9 ص590-93 عن مصادر كثيرة. وروى حديث أم سلمة العلامة الآلوسي في تفسيره (روح المعالي) ج22 ص14 من طريقين.

ونقله عنه السيد شهاب الدين في (تعليقاته) على (إحقاق الحق) ج2 ص528 ونقل الحديث عن مسند احمد العلامة الشيخ زين الدين البياضي في (الصراط المستقيم) ج1 ص186.

 

الثاني والعشرون - أحاديث جابر بن عبد الله الأنصاري، ومصادرها

1- رواه العلامة الكنجي الشافعي في (كفاية الطالب) ط الغري، ص160 بسنده عن ابن لهيعة، عن ابن الزبير، عن جابر إن رسول الله (صلى الله عليه و آله) علم عليا وفاطمة d هذا الدعاء، وقال لهما: إذا نزلت بكما مصيبة، أو خفتما جور سلطان، أو ضلت لكما ضالة، فاحسنا الوضوء، وصليا ركعتين، وارفعا أيديكما إلى السماء وقولا: يا عالم الغيب والسرائر، يا مطاع يا عزيز يا عليم، يا الله يا الله يا الله، يا هازم الأحزاب لمحمد (صلى الله عليه وآله) يا كايد فرعون لموسى، يا منجي عيسى من أيدي الظلمة، يا مخلص قوم نوح من الغرق، يا راحم عين يعقوب، يا كاشف ضر أيوب، يا منجي ذا النون من الظلمات الثلاث، يا فاعل كل خير يا هاديا إلى كل خير، يا دالا على كل خير، يا أهل الخير، يا خالق الخير، ويا أهل الخير أنت الله رغبت إليك فيما قد علمته وأنت علام الغيوب اسألك أن تصلي على محمد وعلى آل محمد: ثم سلا الله الحاجة تجابان.

ثم قال الكنجي: قلت: هذا إسناد حسن…الخ.

ورواه أيضا الطبرسي في (مكارم الخلاق) ص392.

2- روى العلامة الشيخ علي المتقي في (كنز العمال) ج3 ص15 ولفظه: عن جابر، عن النبي (صلى الله عليه وآله) إنه قال: ما من مسلم يقف عشية عرفة بالموقف يستقبل القبلة ثم يقول: لا إله إلا الله وحده لا شريك له، له الملك وله الحمد بيده الخير وهو على كل شيء قدير، مائة مرة، ثم يقرأ أم الكتاب (أي سورة الحمد) مائة مرة، ثم يقول: اشهد أن لا إله إلا الله وحده لا شربك له، وإن محمداً عبده ورسوله، مائة مرة، ثم يسبح الله مائة مرة. فيقول: سبحان الله والحمد لله ولا إله إلا الله والله أكبر ولا حول ولا قوة إلا بالله، ثم يقرأ: قل هو الله أحد..، مائة مرة، ثم يقول: اللهم صل على محمد وعلى آل محمد كما صليت على إبراهيم وآل إبراهيم إنك حميد مجيد، وعلينا معهم، مائة مرة، إلا قال الله تعالى: يا ملائكتي ما جزاء عبدي هذا سبحني وهللني وكبرني وعظمني ومجدني ونسبني وعرفني وأثنى عليَ، وصلى على نبيي. اشهدوا يا ملائكتي إني غفرت له وشفعته في نفسه، ولو شاء أن يشفع في أهل الموقف لشفعته. ثم قال المتقي: أخرجه البيهقي في (شعب الإيمان)، وابن النجار والدليمي عن جابر. ونقله عن (كنز العمال) العلامة الفيروز آبادي في (فضائل الخمسة) ج1 ص217.

ونقله عن البيهقي الشيخ عبد الرحمن الصفوري في (نزهة المجالس) ج1 ص181 ط القاهرة، واسقط كلمة (على) بين محمد وآل محمد (صلى الله عليه وآله).

كما نقله عن البيهقي أيضا العلامة باعلوي في (بغية المسترشدين) ص117 ط مصر. مختصرا.

ورواه العلامة ابن حجر الهيتمي في (الدر المنضود) ص45 مخطوط، نقلا عن البيهقي، والدليمي.

3- وروى العلامة الشيخ شعيب بن عبد الله المالكي في (كتابه الروض الفائق) ص395 ط القاهرة. قال: روى جابر بن عبد الله (رضي الله عنه) قال: قال رسول الله (صلى الله عليه وآله): من اصبح وأمسى وقال: اللهم يا رب محمد وآل محمد صل على محمد وآل محمد، وأجز محمداً ما هو أهله، اتعب كاتبيه ألف صباح ولم يبق لنبيه محمد (صلى الله عليه وآله) حق إلا أداه إياه، وغفر له ولوالديه، وحشر مع محمد وآل محمد (صلى الله عليه وآله).

ورواه أيضا عن جابر الشيخ عبد الرحمن الصفوري في (نزهة المجالس) ج2 ص111 لكنه زاد كلمة (على) بين محمد وآل محمد، واسقط كلمة، ولم يبق..الخ.ورواه أيضا العلامة السيد مسعود القناوي الشافعي في كتابه (الفتح الرحمن الرحيم) ص173 ط القاهرة، وذكر بدل كلمة، كاتبيه، سبعين كاتبا…الخ.

ونقل الحديثين الثاني والثالث العلامة السيد شهاب الدين في (تعليقاته) على (إحقاق الحق) ج9 ص623و629 عن عدة مصادر.

روى الحديث رقم(3) العلامة الزرندي في (نظم درر السمطين) ص48 مرسلا عن النبي (صلى الله عليه وآله).

الثالث والعشرون- أحاديث الإمام علي بن أبي طالب (عليه السلام) ومصادرها

الحديث المسلسل

روى الحاكم النيسابوري في (معرفة علوم الحديث) ص32 ط دار الكتب بمصر قال: والنوع السادس من المسلسل ما عدهن في يدي أبو بكر بن أبي دارم الحافظ بالكوفة، (وساق السند) إلى أن قال: وعدهن في يدي زيد بن علي بن الحسين، وقال لي، عدهن في يدي علي بن الحسين، وقال: عدهن في يدي حسـين بن علي، وقال لـي: عدهـن في يـدي علي ابن أبي طالب (عليه السلام)، وقال لي: عدهن في يدي رسول الله (صلى الله عليه وآله) وقال رسول الله (صلى الله عليه وآله): عدهن في يدي جبرئيل، وقال جبرئيل (عليه السلام): هكذا نزلت بهن من عند رب العزة: اللهم صل على محمد وعلى آل محمد كما صليت على إبراهيم وعلى آل إبراهيم إنك حميد مجيد، اللهم بارك على محمد وعلى آل محمد كما باركت على إبراهيم وعلى آل إبراهيم إنك حميد مجيد، اللهم ترحم على محمد وعلى آل محمد كما ترحمت على إبراهيم وعلى آل إبراهيم إنك حميد مجيد، اللهم تحنن على محمد وآل محمد كما تحننت على إبراهيم وعلى آل إبراهيم إنك حميد مجيد، اللهم وسلم على محمد وعلى آل محمد كما سلمت على إبراهيم وعلى آل إبراهيم إنك حميد مجيد.

ثم قال: وقبض حرب خمس أصابعه، وقبض علي بن أحمد العجلي خمس أصابعه وعدهن في أيدينا، وقبض الحاكم (أبو عبد الله) خمس أصابعه وعدهن في أيدينا، وقبض أحمد بن خلف خمس أصابعه وعدهن في أيدينا.

ورواه بسنده القاضي عياض في الشفاء بتعريف حقوق المصطفى) ج2 ص60، كما تقدم عن الحاكم سندا ومتناً، لكنه زاد قبل قوله: إنك حميد مجيد في الموضع الأول كلمة: ربنا.

ورواه عن الحاكم بسنده الشيخ علي المتقى في (كنز العمال)ج1 ص214، وقال:- أخرجه البيهقي في (شعب الأيمان) عن الحاكم،وأخرجه التميمي، وابن المفضل وابن سدي، جميعا في (مسلسلاتهم)، والقاضي عياض في (الشفاء) والديلمي أي في (الفردوس). ونقله عن (كنز العمال)العلامة السيد مرتضى الفيروز آبادي في (فضائل الخمسة) ج1 ص215.

ورواه بسنده الحافظ عبد الكريم الرافعي الشافعي في (التدوين) ج3 ص86 ولكنه اسقط كلمة، على، بين محمد وآل محمد (صلى الله عليه وآله) وهكذا بين إبراهيم وآل إبراهيم في جميع المواضع.

ورواه العلامة الحمويني في (فرائد السمطين) ص17 بسنده، واسط كلمة على بين محمد وآل محمد (صلى الله عليه وآله).

ونقله عن الحاكم العلامة الزرندي في (نظم درر السمطين) ص47 بإسقاط كلمة على بين محمد وآل محمد (صلى الله عليه وآله).

ورواه العلامة السيوطي في (بغية الوعاة) ص442 ط مصر، وقد أورد عدة روايات مسندة، ومسلسلة بالعد، ومنها قال: قرأت على الأصيلة الثقة الخيرة الفاضلة الكاتبة أم هاني بنت أبي الحسن الهوريني، وعدتهن في يدي، قالت: أنبأنا الإمام النحوي، وذكر السند والحديث كما تقدم عن الحاكم.

ورواه السيوطي أيضا في كتابه (ذيل اللئالي) ص135 ط لكنهو، لكنه أسقط قوله: وسلم.

ورواه الحافظ السخاوي في (القول البديع) ص28،ثم قال: أخرجه ابن بشكوال في (القربة) مسلسلا بالعد، وابن سدي في (مسلسلاته) من طرق حرب …الخ.

ونقلة عن الحاكم العلامة باكثير الحضرمي في (وسيلة المال) ص17، وذكر بدل قوله: وترحم، وأرحم …الخ.

ورواه الشيخ عبد الرحمن مجيد الدين الحنبلي في (الأنس الجليل) ط الوهبية القاهرة، عن علي (عليه السلام) …الخ.

ورواه العلامة النميري في (الإعلام بفضل الصلاة على النبي (صلى الله عليه و آله)) ص26وص98 بثلاث مسانيد متسلسلة.

ورواه العلامة الشيخ محمد آقا الكرماني في (شرح الأربعين) مخطوط عن علي (عليه السلام) بالعد في اليد. ورواه العلامة الحضرمي في (رشفة الصادي) ص34 نقلا عن الحاكم في (معرفة علوم الحديث).

ورواه العلامة الشيخ عبد الحفيظ الفاسي في (الآيات والبينات) ص240 بأسانيد عديدة، وطرق كثيرة، ونص على صحة أكثر طرقه وأسانيده ثم قال: وأخرجه أبو نعيم (المعرفة) والديلمي مسلسلا.

ورواه السيوطي في (الجامع الكبير) عن ابن مسدة، والترمذي، وكذا أخرجه جماعة من أصحاب المسلسلات كأبي طاهر السلفي، وابن العربي وابن بشكوال، وابن مسدي، وابن ناصر السلامي، وابن المفضل وغيرهم..الخ.

2- روى الخطيب البغدادي في (تاريخ بغداد) ج6 ص216 بسنده عن عبد الملك بن مروان بن عنترة عن أبيه، عن جده، عن علي (عليه السلام) قال: قالوا: يا رسول الله كيف نصلي عليك؟ قال: قولوا: اللهم صل على محمد وآل محمد كما صليت على إبراهيم إنك حميد مجيد، وبارك على محمد وعلى آل محمد كما باركت على إبراهيم وآل إبراهيم، ثم قال: وفي حديث الزهري: كما باركت على آل إبراهيم إنك حميد مجيد.

وروى الحافظ أبو بكر محمد بن عبد الله المعروف بابن العربي في كتابه (أحكام القرآن) ج1 ص184 من طريق علي بن أبي طالب (عليه السلام) كما تقدم برقم(2) وروى العلامة السيوطي في (الدر المنثور) ج5 ص217 فقال:

3- واخرج ابن مردوية عن علي (عليه السلام) قال: قلت: يا رسول الله كيف نصلي عليك؟ قال: قولوا: اللهم صل على محمد وعلى آل محمد كما صليت على إبراهيم وآل إبراهيم إنك حميد مجيد.

4- وقال السـيوطي في (الدر المنثور) ص216 واخرج ابن عـدي عن علي (عليه السلام) عن محمد (صلى الله عليه وآله) قال: من سره أن يكتال بالمكيال الأوفى إذا صلى علينا أهل البيت، وذكر الصلاة على أهل بيته وذريته.

وروى العلامة النميري في (الإعلام بفضل الصلاة على النبي (صلى الله عليه و آله)) بسنده الحديث المتقدم برقم (2).

وروى العلامة السخاوي في (القول البديع) ص29 بسنده، وذكر الحديث المتقدم برقم (2) نقلا عن النسـائي، والخطيب، وأشار إلى حديث علي (عليه السلام) الترمذي في (الجامع الصحيح) ج1 ص56 مخطوط الحديث المتقدم برقم(1) المسلسل بالعد، ولكنه اسقط فقرة: اللهم تحنن…الخ.

وروى العلامة القرطبي في تفسيره (الجامع لإحكام القرآن) ج14 ص234 الحديث المتقدم برقم(2) ورقم(3). ونقل بعض أحاديث علي (عليه السلام) العلامة السيد شهاب الدين في (تعليقاته) على (إحقاق الحق) ج3 ص255 وما بعدها، ج9 ص569-578.

5- وقال العلامة الزرندي في (نظم درر السمطين) ص49: روي عن جعفر بن محمد عن أبيه، عن جده، عن النبي (صلى الله عليه و آله) إنه قال: إذا هالك أمر فقل: اللهم صل على محمد وآل محمد، اللهم إني أسألك بحق محمد وآل محمد أن تكفيني شر ما أخاف وأحذر، فأنك تكفى ذلك الأمر.

 

ونقله أيضا عن الحسين (عليه السلام) عن النبي (صلى الله عليه وآله) العلامة السيد أبو بكر الحضرمي في (رشفة الصادي) ص32. كما رواه الشيخ حسن الحمزاوي المالكي في (مشارق الأنوار) ص112. ورواه أيضا الحمويني في (فرائد السمطين) ص27 بسنده.

وروى العلامة الحمويني في (فرائد السمطين) ص18 بسنده عن الإمام موسى بن جعفر، عن آبائه، عن علي بن أبي طالب (صلوات الله عليهم) قال: قال رسول الله (صلى الله عليه وآله) وأُخِذَ بيَدهِ حتى تُدخَل.

6- من صلى على محمد وعلى آل محمد مائة مرة قضى الله تعالى له مائة حاجة.

وروى العلامة الصفوري في (نزهة المجالس) ج2 ص12 قال:

7- وقال علي (عليه السلام) من قال كل يوم ثلاث مرات، ويوم الجمعة مائة مرة: صلوات الله وملائكته وأنبيائه ورسله وجميع خلقه على محمد وعلى آل محمد وعليه وعليهم السلام ورحمة الله وبركاته، فقد صلى عليه صلاة جميع خلقه، وحشر يوم القيامة في زمرته، وأُخِذَ بيَدهِ حتى تُدخَل الجنة.

ورواه العلامة السخاوي في (القول البديع) ص141 عن علي (عليه السلام) بعين ما تقدم، ولكنه اسقط كلمة على بين محمد وآل محمد. ونقله عن (نزهة المجالس) وعن (القول البديع) السيد شهاب الدين في (تعليقاته) على (إحقاق الحق) ج9 ص638-639.

وروى العلامة ابن المغازلي الشافعي في (مناقبه) بسنده عن علي (عليه السلام) الحديث الذي تقدم عن الحمويني الرقم(6) إلا إنه اسقط كلمة على بين محمد وآل محمد (صلى الله عليه وآله).

ورواه الحافظ الديلمي في (الفردوس) عن علي (عليه السلام) واسقط كلمة على وكذلك رواه الحمزاوي في (مشارق الأنوار) ص93 بإسقاط كلمة على.

وكذلك رواه أبو بكر الحضرمي في (رشفة الصادي) ص32 نقلا عن العلامة ابن الأخضر، بإسقاط كلمة على.

ورواه العلامة الشيخ عبيد الله في (ارجح المطالب) ص320 من طريق الديلمي كما تقدم عن الحمويني برقم(6).

راجع الحديث بأسانيده، ومصادره في (تعليقات) (إحقاق الحق) ج9 ص628-629.

 

الرابع والعشرون- أحاديث الحسن بن علي (عليه السلام) ومصادرها

1- روى العلامة القندوزي في (ينابيع المودة) ص8، وص479 فقال: اخرج الحافظ جمال الدين الزرندي عن أبي الطفيل، وجعفر بن حبان قالا: خطب الحسن بن علي (رضي الله عنهما) بعد وفاة أبيه قال: أيها الناس إنا ابن البشير وأنا ابن النذير، وأنا ابن السراج المنير، وأنا ابن الذي أرسل رحمة للعالمين، وأنا ابن الداعي إلى الله ، وأنا من أهل البيت الذين أذهب الله عنهم الرجس وطهرهم تطهيرا، وأنا من أهل البيت الذين كان جبرئيل ينزل عليهم، وأنا من أهل البيت الذين أفترض الله مودتهم فقال سبحانه وتعالى [قُلْ لَا أَسْأَلُكُمْ عَلَيْهِ أَجْرًا إِلَّا الْمَوَدَّةَ فِي الْقُرْبَى وَمَنْ يَقْتَرِفْ حَسَنَةً نَزِدْ لَهُ فِيهَا حُسْنًا] واقتراف الحسنة مودتنا.

ولما نزلت: [يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا صَلُّوا عَلَيْهِ وَسَلِّمُوا تَسْلِيمًا] فقالوا يا رسول الله كيف الصلاة عليك؟ فقال: قولوا: اللهم صل على محمد وعلى آل محمد، فحق على كل مسلم أن يصلي علينا فريضة واجبة…الخ.

2- وذكر القندوزي في (الينابيع) ص481 خطبة أخرى عن طريق الإمام الصادق عن أبيه، عن جده علي بن الحسين (عليه السلام) عن الحسن (عليه السلام) قال، وذكر خطبة له وفيها نزول آية الصلاة على النبي (صلى الله عليه وآله)، وسؤالهم عن كيفية الصلاة عليه…الخ.

ونقل العلامة شهاب الدين في (تعليقاته) على (إحقاق الحق) ج4 ص422 عن (الينابيع) الخطبة بالنص المتقدم. كما نقل عنه الخطبة الأخرى عن الإمام الصادق عن آبائه في ج5 ص58-59 وهي غير الخطبة الأولى.

3- راجع الخطبة الكاملة في (أمالي الشيخ الطوسي) ج2 ص180 وهي من الخطب الجليلة الجامعة.

وروى العلامة السيد عبد الوهاب الشعراني في (كشف الغمة) ج1 ص107 قال:

4- كان الحسن بن علي (رضي الله عنه) يقول: علمني رسول الله (صلى الله عليه وآله) كلمات أقولهن في قنوت الوتر: اللهم أهدني فيمن هديت وعافني فيمن عافيت وتولني فيمن توليت وبارك لي فيما أعطيت وقني شر ما قضيت فأنك تقصى ولا يقضى عليك وإنه لا يذل من واليت ولا يعز من عاديت تباركت ربنا وتعاليت اللهم صل على محمد وعلى آل محمد وسلم. ثم قال: وكان علي ابن أبي طالب يقنت بهذا في صلاة الصبح وكذا رواه العلامة الوصابي الحبشي في (البركة في فضل السعي والحركة) ص367 وقال: قاله النووي في (الأذكار).

 

الخامس والعشرون- ما نقل مرسلاً عن النبي (صلى الله عليه وآله) في الصلاة عليه وآله

هنالك مؤلفون في التفسير واللغة وغيرهما من مختلف المؤلفات من العامة يذكرون ما ورد عن النبي (صلى الله عليه وآله) في كيفية الصلاة عليه وعلى آله من دون تعيين الراوي لها من الصحابة، بل يرسلون قوله (صلى الله عليه وآله) إرسال المسلمات وهم كثيرون منهم.

علامة المفسرين الفخر الرازي في تفسيره (مفاتيح الغيب) عند تفسيره آية الصلاة عليه (صلى الله عليه وآله) بما نصه ج6 ص535 ط الأولى وج25 ص226 ط مصر، قال: سئل النبي (صلى الله عليه وآله) كيف نصلي عليك يا رسول الله؟ فقال: قولوا:

1- اللهم صل على محمد وآل محمد كما صليت على إبراهيم وعلى آل إبراهيم، وبارك على محمد وعلى آل محمد كما باركت على إبراهيم وعلى آل إبراهيم إنك حميد مجيد. واستشهد بها في ج1 ص493 عند تفسيره لقوله تعالى: [وَإِذْ يَرْفَعُ إِبْرَاهِيمُ الْقَوَاعِدَ]...الخ [البقرة/128].

ومنهم العلامة النيسابوري في (تفسيره) المطبوع بهامش الطبري ط الميمنية بمصر ج22 ص30 ذكر الحديث بالنص المذكور عن الرازي.

ومنهم العلامة الشهير بابن حيان الأندلسي حيث أورد نزول الآية الشريفة في النبي (صلى الله عليه وآله) وآله الأطهار في تفسيره (البحر المحيط) ج7 ص248 ط السعادة بمصر كما تقدم عن الرازي.

ومنهم العلامة المعروف بابن مسعود في (تفسيره) المطبوع بهامش تفسير الرازي ج7 ص349-350 حيث ذكر في تفسير الآية الكريمة الاختلاف في وجوب الصلاة عليه (صلى الله عليه وآله) وعدم الوجوب، ثم قال: وأما الصلاة عليه في الصلاة بأن يقال:

2- اللهم صل على محمد وعلى آل محمد كما صليت على إبراهيم وعلى آل إبراهيم إنك حميد مجيد. فليست بشرط في جواز الصلاة عندنا، ثم قال: وأما الشافعي فقد جعلها شرطا..الخ.

ومنهم العلامة باكثير الحضرمي في (وسيلة المال) قال: وعن إبراهيم النخعي مرسلا قالوا: يا رسول الله قد علمنا السلام عليك، فكيف الصلاة عليك؟ فقال: قولوا:

3- اللهم صل على محمد عبدك ورسولك وأهل بيته كما صليت على إبراهيم إنك حميد مجيد، ثم قال باكثير: واخرجه إسماعيل القاضي ومنهم العلامة ابن تيمية الحراني في (منهاج السنة) ج2 ص146 قال: فالله تعالى أمر بالصلاة على نبيه (صلى الله عليه وآله) ، وقد فسر النبي (صلى الله عليه وآله) ذلك بالصلاة عليه وعلى آله.

وقال في ج4 ص258:وقال (صلى الله عليه وآله): قولوا:

4- اللهم صل على محمد وعلى آل محمد - إلى إن قال: وبارك على محمد وعلى آل محمد ومنهم العلامة ابن حجر الهيتمي في (الصواعق المحرقة) ص139، في باب مشروعية الصلاة عليهم وقال:

5- الحديث المتفق عليه: قولوا: اللهم صل على محمد وعلى آل محمد، والأمر للوجوب حقيقة على الأصح.

ومنهم العلامة ابن الأثير الجزري في (النهاية) ج1 ص89 ط الخيرية بمصر، قال:

6- وفي حديث الصلاة على النبي (صلى الله عليه وآله): وبارك على محمد وعلى آل محمد. ومنهم العلامة النووي الشافعي في (شرح صحيح مسلم) ج4 ص124 ط القاهرة قال: قال (صلى الله عليه وآله): قولوا: اللهم صل على محمد وعلى آل محمد.

ومنهم العلامة المذكور في (الأذكار) ص77 و40.

7- قال: ويستحب أن يقول: اللهم صل على محمد وعلى آل محمد وسلم. ومنهم العلامة السيد خواجة المحمدي في (علم الكتاب) ط دلهي، قال وذكر النص المتقدم برقم(4).

ومنهم علامة اللغة جمال الدين المصري في (لسان العرب) ج11 ص38 ط بيروت قال:

8- وروي عن غيره إنه سئل عن قول النبي (صلى الله عليه وآله): اللهم صل على محمد وعلى آل محمد، مَن آل محمد…الخ.

ومنهم علامة الأدب نشوان بن سعيد اليماني في (شمس العلوم) ج1 ص115 ط ليدن، وذكر النص المتقدم برقم(1) واسقط (إنك حميد مجيد).

9- ومنهم العلامة الطبري في تفسيره (جامع البيان) ج22 ص44 قال(صلى الله عليه وآله) : اللهم صل على محمد عبدك ورسولك وأهل بيته.

ومنهم العلامة السيد أبو بكر الحضرمي في (رشفة الصادي) ص33 قال: قال (صلى الله عليه وآله):ـ

10- اللهم صل على محمد، وعلى آل محمد في الأولين والآخرين وفي الملأ الأعلى إلى يوم الدين.

ومنهم العلامة ابن حجر الهيتمي في (الفتاوى الحديثة) ص14 ط مصر قال في كيفية الصلوات:

11- وترحم على محمد وعلى آل محمد.

12- وقال (صلى الله عليه وآله): اللهم صل أبدا أفضل صلواتك على سيدنا محمد عبدك ونبيك ورسولك محمد وآله وسلم عليه تسليما، وزده تشريفا وتكريما، وأنزله المنزل المقرب عندك يوم القيامة.

وقال ابن حجر الهيتمي أيضا في (الدر المنضود) ص15: وروي من طريق البيهقي مرسلا عن النبي (صلى الله عليه و آله) ، وذكر الحديث المتقدم برقم(1) واسقط كلمة (على) بين محمد وآله، وبين إبراهيم وآل إبراهيم. وروى حديثا آخر مرسلا ص15، وفيه:

13- اللهم صل على آل محمد وبارك على آل محمد.

ومنهم الشيخ عبد النبي القدوسي الحنفي في (سنن الهدى) ص55 روى الحديث بعين ما تقدم أولا عن (الدر المنضود).

ومنهم العلامة الشعراني في (كشف الغمة) ج1 ص227 قال: وكان(صلى الله عليه وآله) يقول: إذا صليتم عليَ

14- فقولوا: اللهم صل على محمد النبي الأمي وعلى آل محمد، وسلم على محمد وعلى آل محمد. ومنهم الشيخ محمد بن درويش المشتهر بالحـوت البيروتي في (اسـنى المطالب) ص151 ط مصر. قال: قوله (صلى الله عليه وآله): قولوا: اللهم صل على محمد وعلى آل محمد.

ومنهم الشيخ محمد بن عبد الرحمن الوصابي في (البركة في فضل السعي والحركة) ص361، بالنص المتقدم.

ومنهم العلامة الزبيدي في (الإتحاف) ج3 ص79، وذكر نصين في كيفية الصلاة عليه (صلى الله عليه وآله) مع آله.

وهكذا مؤلفون آخرون كثيرون يذكرون صيغا عديدة في كيفية الصلاة عليه، وفي كلها الصلاة على آله معه، تركنا أسماءهم ومصادرهم روما للاختصار راجع (تعليقات) (إحقاق الحق) ج9 ص569-605، وقد نقلنا عن بعض المصادر بواسطته.ونقل في (تعليقاته)ج9 من ص606-611 وفي ص624-625.

الصـيغ الـمأثـورات في الصـلوات

عن العلامة علي بن عبد الكافي السبكي الشافعي في كتابه (شفاء السقام) ص241 ط حيدر آباد إنه قال: نختتم الكتاب بالصلاة على النبي (صلى الله عليه و آله) بالألفاظ التي وردت مأثورة في الأحاديث كل لفظ على حدة، ولا نذكر منها إلا ما روي، وكل لفظ من ألفاظ الصلاة وجدته فأنقل إنه مروي عن النبي (صلى الله عليه وآله) ، وقد جمع ذلك كله أبو عبد الله محمد بن عبد الرحمن بن علي بن عبد الرحمن النميري في كتابه (الإعلام بفضل الصلاة على النبي عليه الصلاة والسلام) ثم ذكر تلك الصيغ، وهي خمس وأربعون صيغة، وفي كلها أقترن آله (صلى الله عليه وآله) معه. ما عدا أربعة صـيغ وهي المـرقمة، 15، 26، 27، 32. ثم قال هذا كله مروي عن النبي (صلى الله عليه وآله) بأسانيد منها صحيحة ومنها غير ذلك، فراجع أقول لعل غير الصحيح هو ما حذف منه الآل.

[ وَتَمَّتْ كَلِمَةُ رَبِّكَ صِدْقًا وَعَدْلًا لَا مُبَدِّلَ لِكَلِمَاتِهِ وَهُوَ السَّمِيعُ الْعَلِيمُ] (الأنعام/116].

الهوامش:

1- عبد الله الراوي للأحاديث في (المسند) هو عبد الله بن أحمد بن حنبل صاحب المسند وقوله حدثني أبي يعني به أحمد، ولفظه (ثنا) أي حدثنا تكتب كذلك للاختصار.

2- موسى بن طلحة التيمي وأبوه طلحة الذي ينقل أحاديثه عن النبي (صلى الله عليه وآله) هو الذي خرج يوم الجمل مع الزبير وعائشة محاربا لعلي بن أبي طالب (عليه السلام) ( سيد آل محمد وأولهم، وسيد المسلمين أجمعين) قتل يوم الجمل بسهم رماه به، مروان بن الحكم، فتبصر بقول النبي (صلى الله عليه وآله) من أعان ظالماً على ظلمه سلطه الله عليه.

3- زينب بنت أبي سلمة، وهو عبد الله بن عبد الأسد المخزومي وأمها أم سلمة وهي ربيبة رسول الله (صلى الله عليه وآله).

 

الصفحة الرئيسية

للأعلى