وفي
الختام |
وفي
الختام نسأل الله تعالى أن يوفق أولئك
الحكام ويهديهم ليرفعوا اليد عن مثل هذه
الفكرة التي ما أنزل الله بها من سلطان،
وأن يكفوا عما ارتكبوه ضد الإسلام
والمسلمين، ويتركوا ما ابتدعوه من
الأفكار والأعمال التي تمنع بسببها
زيارة المسلمين لتلك البلاد الطاهرة
ولجنّة البقيع الغرقد وتصد عن بنائه. فتصبح
الزيارة حرة كما يزورون العراق وايران
ومصر وسوريا وغيرها. وهو
الموفق المستعان. سبحان
ربك رب العزة عما يصفون، وسلام على
المرسلين، والحمد لله رب العالمين، وصلى
الله على محمد واله الطاهرين. قمّ
المقدسة
محمّد
الشيرازي 13/
ذي القعدة / 1419هـ ق |