تقرأ في هذه الصفحة مقتبسات من الرسائل الواردة على موقع المؤسسة العالمية لبناء البقيع
من صفحة اتصل بنا أو غيرها :
مضايقات في زيارة البقيع |
أبو أحمد الجعفري / بيروت بسم الله الرحمن الرحيم بحمد الله تعالى ومنه قد وفقت لحج البيت الحرام أكثر من عشر مرات، وقد نويت هذه السنة بإذن الله تعالى أن أحج البيت الشريف وأتشرف بزيارة قبر الحبيب المصطفى محمد صلى الله عليه وآله وقبور العترة الطاهرة في البقيع الغرقد عليهم أفضل الصلاة والسلام ولكن يحز في نفسي أن تكون تلك القباب الطاهرة لازالت مهدومة، وهذه أكبر إهانة للمقدسات الإسلامية ولرسول الله وأهل بيته الأطهار عليهم السلام. كما يحز في نفسي ما نلاقيه في كل عام وفي تلك البلاد الطاهرة التي هي موطن كل مسلم تشهد بالشهادتين من غير فرق بين عربيهم وعجميهم، وأسودهم وأبيضهم، من مختلف أنواع الضغوط والمضايقات، حيث يُتهم الشيعي بالكفر والزندقة، ويُرمى بأقبح السباب من قبل الزمرة الوهابية والسلفية، ويُمنع من أداء شعائره وزيارة النبي الأعظم والأئمة المعصومين عليهم الصلاة والسلام بالشكل اللائق. وحتى يسحب منه كتاب مفاتيح الجنان وما أشبه من كتب الأدعية والزيارات، ولا يسمح له بالصلاة على التربة الحسينية المقدسة، إلى غيرها من مصاديق الإهانة التي لو جمعت قصصها لأصبحت عدة مجلدات ضخمة. وهذا كله ينافي كرامة الإنسان المؤمن ولا يليق باحترام الحجاج وضيوف الرحمن، مضافاً إلى كونه مخالفاً حتى لبيان حقوق الإنسان العالمي، الذي أقرته الجمعية العامة للأمم المتحدة في العاشر من ديسمبر كانون الأول عام 1948، ودعت الدول الأعضاء إلى ترويج نص الإعلان وإلى العمل على نشره وتوزيعه وقراءته ومناقشته وخصوصاً في المدارس والمعاهد التعليمية بدون أي تمييز بشأن الوضع السياسي للدول أو الأقاليم. وقد جاء في المادة الخامسة من البيان: لا يعرض أي إنسان للتعذيب ولا للعقوبات أو المعاملات القاسية أو الوحشية أو الحاطة بالكرامة. كما صرح في المادة الثامنة عشرة: بأن لكل شخص الحق في حرية التفكير والضمير والدين والعقيدة، ولكل شخص حرية الإعراب عنها بالتعليم والممارسة وإقامة الشعائر ومراعاتها سواء أكان ذلك سراً أم مع الجماعة. وجاء في المادة التاسعة عشرة: لكل شخص الحق في حرية الرأي والتعبير، ويشمل هذا الحق حرية اعتناق الآراء دون أي تدخل، واستقاء الأنباء والأفكار وتلقيها وإذاعتها بأية وسيلة كانت دون تقيد بالحدود الجغرافية. وقد جرى الاتفاق على هذا البيان بالإجماع في الأمم المتحدة عام 1966 وأصبح نافذ المفعول سنة 1976 فيا ليت كان البعض منا يعمل أو يكثف من نشاطاته الدولية والحقوقية في الدفاع عن الشيعة الإمامية ومعتقداتهم في أداء فريضة الحج، وذلك عبر نشر هذه المضايقات في كافة الصحف والمجلات والمنظمات الحقوقية وما أشبه والمطالبة برفعها وفتح المجال لأتباع أهل البيت عليهم السلام في ممارسة شعائرهم وطقوسهم الدينية وذلك بكل أدب وأخلاق وبعيداً عن كل عنف وفحش. ومما يبشر بالخير أنه قد أصبح لعالم اليوم آذان صاغية وبعض الاهتمامات للدفاع عن مدرسة أهل البيت عليهم السلام التي عرفوا عنها بعدها كل البعد عن العنف والإرهاب، وتحليها بالسلم والأخلاق، والمنطق والحوار السليم. نسألكم أن ترشدونا في هذا الباب، أبقاكم الله ذخراً للأمة ووفقكم لما فيه الخير والصلاح. بيروت / أبو أحمد الجعفري ذو القعدة 1423هـ |
تعزية في ذكرى هدم البقيع المقدس |
بسم الله الرحمن الرحيم نعزي الأمة الإسلامية بالذكرى المؤلمة لهدم قبور أئمة أهل البيت عليهم السلام في (بقيع الغرقد) في المدينة المنورة عام 1344هـ على يد أعداء آل الرسول الفرقة الضالة الوهابية حيث كانت في البقيع مقابر ذات قباب شامخة لأئمة المسلمين أحفاد الرسول ‚ وهم: الإمام الحسن المجتبى والإمام علي بن الحسين زين العابدين والإمام الباقر وولده الإمام الصادق عليهم السلام وقبور لزوجات وأصحاب الرسول ‚ فهدموها كي لا يزورها المسلمون علماً أن زيارة القبور من آداب المسلمين وهذا ما كان يفعله الرسول صلى الله عليه وآله أيضاً حيث قال: عليكم بزيارة القبور فإنها تذكركم بالآخرة. 8 شوال 1423 هـ |
ثمانون عاما على هدم البقيع |
بسم الله الرحمن الرحيم السلام عليكم ورحمة الله وبركاته يمر علينا ما يقارب من ثمانين سنة على هدم قبور الأئمة الطاهرين عليهم السلام في البقيع على يد الوهابيين، حيث تم الهدم في 8 شوال من عام 1344هـ. ونحن في هذه الذكرى الأليمة نعزيكم ونسأل الله عزوجل أن يقيض رجالاً يسعون لبناء هذه القباب المطهرة وكأنما بعض الظروف أصبحت متاحة. يقترح أن يصدر بيان للتنديد بهذا العمل من قبل كل مؤسسة دينية وسياسية وحقوقية، بل من كل المؤمنين فرداً فردا، ونشرها في مختلف الصحف والمجلات العالمية. كما يقترح كتابة شكوى لمختلف المنظمات الحقوقية في العالم كمنظمة حقوق الإنسان والأمم المتحدة وما أشبه وذلك للمطالبة بالضغط الدبلوماسي على الوهابيين فإن هدم هذه القبور إهانة لمقدسات المسلمين الشيعة البالغ عددهم خمسمائة مليون في مختلف أنحاء العالم، بل هو إهانة للأمة الإسلامية بأجمعها فإن المسلمين يعترفون بفضل أئمة أهل البيت عليهم السلام ويكنون لهم فائق المحبة والاحترام. بيروت / علي أبو حسين 8 شوال 1423 هـ |
رسالة من استراليا / سيدني |
بسمه تعالى إن احياء بناء البقيع من أعظم الاعمال عند المسلمين جميعا، ونرجو من الله سبحانه وتعالى أن يوفقكم لهذا العمل العظيم والسلام عليكم ابوريحانه / سيدني استراليا ربيع الاول 1424 |
رسالة من الدانمارك |
بسم الله الرحمن الرحيم بارك الله فيكم وجزاكم الله خير الجزاء ونحن معكم على العهد انشاء الله تعالى الشيخ أبو ياسر / كوبنهاكن الدانمارك 16/5/2003 |
رسالة من السيد شريف الحسيني |
بسم الله الرحمن الرحيم أي شيء يتعلق بالحجاز ، فلا بد من تنسيق العمل مع أهل الحجاز. لا يجوز بأي حال من الأحوال عدم اعتبار أهل الحجاز في أي شيء يتصل بالحجاز. التنسيق والاتصال مع أهل الحجاز "أهل آل البيت وأصل معدنهم ...." فبدونهم لن تجدوا نصيرا في الحجاز. السيد الشريف الحسيني 15/5/2003 |
رسالة من الكويت |
بسم الله الرحمن الرحيم السلام عليكم و رحمة الله و بركاته . إنشاء الله تنكسر شوكة الذين يدعون الإسلام كذباً، حتى نسطيع بناء مسجد خاص للأئمة الأربعة (عليهم السلام) وإنشاء الله نسطيع لمس ضريح رسول الله (ص) والتبرك به وأنا أخوك الموالي من دولة الكويت، ضد التسلط السلفي في أرض أهل البيت (ع). معكم يا أخواني و السلام عليكم هـ. الفيلي 15/5/2003 |